يواصل منتخبنا الوطني الأول، إعداده المكثف في معسكره الخارجي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث أنهى الأبيض مساء أمس، الحصة التدريبية الثالثة، تحت إشراف المدير الفني الجديد إدغاردو باوزا وجهازه الفني.
وشهدت التدريبات الأخيرة تركيزاً واضحاً من الجهاز الفني على الجوانب الفنية، إضافة إلى الجانب البدني. وكان الجهاز الإداري للأبيض، أعلن أمس عن المباراة الودية التي سيخوضها المنتخب مع لاوس، ضمن معسكره الماليزي الحالي.
والتي ستلعب غداً الأربعاء، لتعين الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني باوزا على رسم الملامح الرئيسة للتشكيلة التي سيدخل بها المباراة الرسمية مع المنتخب التايلاندي يوم 13 الجاري، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018.
4 حراس
ويواصل حراس مرمى المنتخب الوطني، تدريباتهم المكثفة تحت إشراف المدرب الأرجنتيني جوستافو جورج، ويشارك في التدريبات كل من الحراس، ماجد ناصر، خالد عيسى، خالد السناني، عادل الحوسني، حيث كان الجهاز الفني استدعى أربعة حراس لمعسكر المنتخب، سيتم اختيار ثلاثة منهم للتشكيلة الأساسية التي ستلعب مباراة تايلاند القادمة.
وفي هذا الإطار، قال مدرب حراس المنتخب جوستافو جورج، نوعاً ما الوقت ضيق لأي مدرب بين فترة الإعداد وتوقيت المباراة مع تايلاند، أي مدرب يريد أن يقضي أكبر قدر ممكن من الوقت مع لاعبيه، ويمنحهم الكثير من التوجيهات والتعليمات والحصص التدريبية.
ولكن الجيد في الأمر، أن الحراس الأربعة بمستوى بدني عالٍ، وهذا أمر مهم، والأمر الثاني أن سرعة استجابتهم للتدريبات والأمور الفنية الجديدة، كانت لافتة للانتباه، بصراحة هم حراس محترفون، وعلى قدر كبير من المسؤولية، ولكل واحد منهم مواصفات تميزه عن الحارس الآخر.
وأضاف جوستافو، حين تم استدعاء التشكيلة لأول مرة، أخبرونا أن معظم اللاعبين في إجازات نهايات الموسم، وكنا نريد أن نبدأ التدريبات بسرعة، ولا يمكن بداية أي معسكر من دورن حراس مرمى، وخاصة في المنتخبات الوطنية، إضافة إلى وجود استحقاق رسمي مهم وقريب.
وبعد يوم واحد، التحق بالمعسكر حارسان، هما خالد السناني، وعادل الحوسني بعد قطعهم لإجازاتهم، وكذلك فعل ماجد ناصر، وخالد عيسى بعد نهاية مشاركتهم الآسيوية مع أنديتهم، وسررت كثيراً بهذه الروح التي يحملونها في صدروهم تجاه تمثيل المنتخب، ومن تلك البداية، أعتقد أننا بدأنا بصورة صحيحة وموفقة.
مشيراً إلى سعادته بمستوى الحراس الحالي وسرعة تجاوبهم مع التدريبات ومع مرور الوقت، لافتاً إلى أنه سيتعرف أكثر إلى حراسه بمرور الأيام، وهم كذلك سوف يتعرفون أكثر إلى طريقة التدريبات وأسلوبه، موضحاً أنه شاهد أكثر من مباراة من خلال الفيديو، خاصة بالحراس.
تجاوب سريع
وحول تكثيفه للتدريبات الحالية للحراس ، قال جوستافو إنه لا يملك الكثير من الوقت في التدريب، لان لديه 35 دقيقة من زمن الحصة التدريبية، قبل أن يلتحق الحراس بالتدريبات الجماعية. وعن الفروقات والاختلافات بين تدريبات الحراس في المدرسة اللاتينية، وتدريبات حراسنا في المنطقة الخليجية والعربية والآسيوية، قال جوستافو: لا أعتقد أن هنالك فروقاً كبيرة في هذا الصدد.