تلقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو الثاني خلال الـ 24 الماضية، استعرضا خلاله آخر المستجدات والمساعي الدولية لحل الأزمة الخليجية.
وأبدى ماكرون استعداد فرنسا للقيام بدور الوساطة، مؤكدا على أهمية حل الأزمة من خلال الحوار بين أطرافها من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
من جهته، أعرب الأمير تميم عن شكره لجهود الرئيس الفرنسي ومساعيه من أجل الحفاظ على وحدة المنطقة وأمنها واستقرارها وسلامة شعوبها.
وكان ماكرون أعرب -خلال اتصاله الأول- عن تأييد باريس لكل المبادرات الداعية إلى تهدئة التوتر الذي نشب بين قطر وجيرانها، بعدما قررت السعودية والإمارات والبحرين واليمن ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.
وقال مسؤول بمكتب ماكرون إن الرئيس أكد في اتصاله بالشيخ تميم أن فرنسا منفتحة على الحوار مع كل الأطراف المعنية، وإنه أجرى اتصالا منفصلا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن الأزمة الخليجية.
وأكد الرئيس الفرنسي عزمه القيام بمساعٍ وجهود من خلال تشاوره مع الدول الصديقة لإيجاد حل للأزمة بين دولة قطر وجاراتها، وخفض حدة التوتر بينها.
وكانت الخارجية الفرنسية قالت في وقت سابق إنها تريد حل الخلاف الدبلوماسي بين قطر والدول التي قطعت علاقاتها معها عن طريق الحوار، وإنها ستتحدث مع القوى الإقليمية في مسعى لنزع فتيل الأزمة.