قالت صحيفة يمنية إن رئيس الحكومة السابق خالد بحاح ومحافظ حضرموت أحمد بن بريك اجتمعا في العاصمة السعودية الرياض، وذلك وسط مشاورات سياسة قبيل اجتماع مرتقب للمجلس "الانقلابي" الجنوبي.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “عدن الغد”، قالت مصادر مقربة من الرجلين، إن اللقاء ناقش عددًا من القضايا والتطورات السياسية.
ويزور بن بريك العضو البارز بالمجلس "الانقلابي" الجنوبي الرياض منذ أكثر من أسبوع، فيما أشارت وسائل إعلام أخرى إلى أن خالد بحاح وصل السعودية قادمًا من الإمارات قبل يومين.
وفي هذه الأثناء، أكد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس "الانقلابي" الجنوبي أن هيئة رئاسة المجلس "الانقلابي الجنوبي ستباشر عقب اجتماعها خطوات وصفها بـ “الهامة والتاريخية”.
وأوضح أن تأجيل اجتماع المجلس الذي كان مقررا الأسبوع الماضي في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت كان نتيجة ظروف تتعلق بالترتيب للاجتماع ولضمان حضور كامل أعضاء المجلس المتواجدين في الداخل والخارج وفي أكثر من بلد.
مبينا أن المجلس سيعقد اجتماعه بعد الانتهاء من كامل الترتيبات لذلك، عقب عيد الفطر المبارك.
وأشاد الزبيدي بنتائج زياراته وباقي أعضاء هيئة رئاسة المجلس ولقاءاتهم المختلفة مع عدد من المسؤولين في البلدان التي قاموا بزيارتها، مشيرًا إلى أن النتائج الإيجابية لهذه الزيارات ستنعكس إيجابا على نشاط المجلس في الفترة المقبلة.
وقال الزبيدي وفقا لعدن الغد إن “المجلس يسير بخطوات واثقة وحقق نجاحات مهمة في إيصال رسالة شعب الجنوب إلى العالم ، مؤكدًا أن هذا الدور سيتعاظم دون شك خلال الفترة القادمة”.
وحتى ما قبل الأزمة الخليجية كانت تعارض الرياض انفصال الجنوب، وكان بحاح والزبيدي وبن بريك يوصفون "برجال أبوظبي" في اليمن وكانت علاقتهم متوترة مع الرياض، ولكن بعد الأزمة الخليجية الراهنة يقول ناشطون يمنيون إن السعودية قد تكون انحازت للشيوعيين في اليمن الساعين للانفصال، على حد تعبيرهم.