أكد مدير مكتب الاتصال الحكومي في دولة قطر الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني أن طلبات دول الحصار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام "تؤكد من جديد ما ذكرته دولة قطر منذ بدء الأزمة بأن الحصار ليس لمحاربة الارهاب بل للحد من سيادة دولة قطر والتدخل في سياستها الخارجية".
وقال الشيخ سيف آل ثاني في تصريح لوسائل الإعلام، أعادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية نشرها ليل الجمعة، إن "دولة قطر تعكف على دراسة هذه الطلبات للرد عليها كما أعلنت وزارة الخارجية اليوم".
وأشار مدير مكتب الاتصال الحكومي إلى تصريح ريكس تيلرسون وزير الخارجية الامريكي الذي طالب فيه دول الحصار بأن تقدم مطالب منطقية وقابلة للتنفيذ، وكذلك تصريح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي أكد على ضرورة ان تكون طلبات دول الحصار واقعية ومتوازنة، مؤكداً أن تلك الطلبات التي تناقلتها وسائل الاعلام "لا تتسق مع تلك المعايير".
وكانت دولة قطر قد أعلنت عن استلامها يوم الخميس الماضي (22|6) لورقة تتضمن طلبات من الدول المحاصرة لقطر ومصر.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية اليوم الجمعة أن دولة قطر "تعكف الآن على بحث هذه الورقة والطلبات الواردة فيها والأسس التي استندت إليها لغرض إعداد الرد المناسب بشأنها وتسليمه لدولة الكويت".
وأكد البيان شكر دولة قطر وتثمينها لمساعي دولة الكويت الشقيقة الهادفة إلى تجاوز الأزمة الراهنة.
وفي الخامس من يونيو الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر؛ وهي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في حين نفت الدوحة تلك الاتهامات.
وشدّدت قطر على أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب"؛ تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.