تبحث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إمكانية عقد قمة لحلفاء بلاده في الشرق الأوسط، لبحث حل الأزمة الخليجية ولحث دول المنطقة على مواجهة خطر الإرهاب، بحسب ما أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
ووفقاً لـ "فوكس نيوز"، فإن البيت الأبيض يدرس عدة خيارات لتجاوز الخلاف بين قطر وعدد من الدول العربية والإسلامية، التي قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة مطلع الشهر الجاري.
ومن الخيارات المتاحة عقد قمة على غرار كامب ديفيد، بحسب مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الذي قال: "إنها لحظة كامب ديفيد، لم نر شيئاً مماثلاً منذ 40 عاماً، والآن الرئيس يريد المضي قدما في ذلك".
وأضاف: "يريد الرئيس الآن جلب جميع اللاعبين الرئيسين إلى واشنطن، عليهم التنصل من جماعات مثل الإخوان المسلمين لمصلحة الاستقرار في الشرق الأوسط بأسره.. المطلوب هو التخلي عن دعم التطرف بشكل عام".
ولم يتحدد حتى الآن موعد أو صيغة للقاء المذكور، مع أن "فوكس نيوز" ذكرت أن "الحديد لا يزال حامياً" بعد خطاب الرئيس ترامب في الرياض الشهر الماضي، حيث دعا حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة إلى مواجهة ما سماه "أزمة التطرف الإسلامي".
ويأتي المقترح الأمريكي قبيل زيارة وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى واشنطن، الأسبوع المقبل؛ للبحث مع نظيره الأمريكي تيلرسون الحصار الخليجي.
ومنذ (5|6) الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وسحبت البعثات الدبلوماسية، وأغلقت المنافذ الحدودية؛ وهي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب". في حين نفت الدوحة تلك الاتهامات، وأكدت أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني والسيادي.