كشف مسؤولون أميركيون وآخرون سعوديون مقربون من العائلة المالكة، أن ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، مُنع من السفر خارج السعودية، وهو تحت الإقامة الجبرية في قصره بمدينة جدة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الأربعاء (28|6)، عن مسؤولين حاليين وسابقين قولهم، إنه تم فرض هذه القيود الجديدة على الأمير محمد بن نايف، ومن غير الواضح كم ستطول مدتها.
واشترط المسؤولون عدم الكشف عن هويتهم، حتى لا تتعرّض علاقاتهم للخطر مع العائلة المالكة.
ووصف مسؤول كبير بوزارة الخارجية السعودية هاتفياً ليلة الأربعاء هذه الأنباء بالكاذبة وأنها "لا أساس لها من الصحة".
وبحسب ما ذكرت الصحيفة الأميركية، فإن هذه القيود على الأمير بن نايف، تعكس حالة الخوف التي انتابت أفراداً من العائلة المالكة من التغيير.
وصدر في السعودية الأربعاء (21|6)، أمر ملكي قضى بإقصاء ولي العهد محمد بن نايف واستبداله بنجل الملك محمد بن سلمان.
وقال مسؤول أميركي بارز إن هذه القيود مؤشر على أن العائلة المالكة لا تريد أي معارضة.