كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن مبادرات جديدة لحل الأزمة اليمنية المتصاعدة منذ أكثر من عامين، دون الكشف عن مضامينها.
وقال ولد الشيخ، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، إنه “ناقش مبادرات جديدة للمضي قدمًا في عملية السلام مع الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية، جان باتيست ليموين”.
ولم يتحدث ولد الشيخ عن مضمون تلك المبادرات، وما إذا كانت فرنسا -إحدى الدول الخمس الكبرى الراعية للتسوية في اليمن- طرفًا في إعدادها أم لا.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه “عقد عدة لقاءات مع مسؤولين رفيعين في قصر الإليزية، لمناقشة الملف اليمني”.
وأعرب عن امتنانه لـ”دعم فرنسا المستمر لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن”.
والثلاثاء الماضي، أكدت الخارجية الفرنسية أنها ” تدعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن”، وقالت إنه سيزور باريس خلال هذا الأسبوع.
ومنذ أكثر من عامين، تقدمت الأمم المتحدة بأكثر من مبادرة لحل الأزمة اليمنية، لكنها فشلت جميعًا في تحقيق أي اختراق في جدار الأزمة المتصاعدة.
وكانت آخر المبادرات الأممية، خارطة طريق تنص على تسليم ميناء “الحديدة” غرب البلاد لطرف ثالث محايد وانسحاب الحوثيين منه، من أجل تجنيبه عملية عسكرية للتحالف العربي، والاتفاق على تحييد الملف الاقتصادي لصرف مرتبات موظفي الدولة المتوقفة منذ 8 أشهر، لكن جماعة الحوثي أعلنت رفضها لها رغم ترحيب الحكومة الشرعية.