أعلن حسين أمير عبداللهيان عدم وجود وثيقة تدل على مقتل 4 دبلوماسيين إيرانيين اختطفوا في بيروت عام 1982 معتبرا أنهم مازالوا أسرى لدى إسرائيل.

وأشار أمين عام المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية عبداللهيان إلى ضرورة استئناف مساعي الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بجدية من أجل تحديد مصير المختطفين. 

ونوه عبداللهيان بأن مجلس الشورى الإسلامي سيبدأ مساعي جديدة من أجل تحديد ومصير هؤلاء الدبلوماسيون الأربعة.

يذكر أنه في يوم 5 يوليو عام 1982 وحينما كان الدبلوماسيون الإيرانيون، أحمد متوسليان، وسيد محسن موسوي، وتقي رستكار وكاظم اخوان، متجهين إلى مقر عملهم في السفارة الإيرانية ببيروت جرى اختطافهم في الطريق من طرابلس إلى العاصمة بيروت.