قال خطيب جمعة تظاهرة ساحة المعلا التي نظمها المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني الشيخ محمد رمزو إن من يخالف المجلس خائن للوطن، ويتبع ما سماها دولة الاحتلال اليمنية، في إشارة إلى الحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي.
ودعا رمزو الأطراف الجنوبية والكيانات السياسية كافة إلى تأييد المجلس -المدعوم من أبوظبي- الذي سيمثل الجنوب داخليا وخارجيا، مضيفا أن دم الجنوبي على الجنوبي حرام، إلا من خان، على حد وصفه.
كما طالب من سماهم الجنوبيين الذين خانوا المجلس بالعودة إليه، مطالبا من يدعو إلى فيدرالية أو كونفدرالية أو من يؤيد حكومة الرئيس هادي بالرحيل إلى صنعاء.
وفي تعليقه على الخطبة، قال عضو الهيئة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم إن المجلس حليف إستراتيجي للتحالف العربي لدحر الانقلابيين في المرحلة الحالية.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن المجلس حليف لحكومة هادي في هذه المرحلة لمحاربة الانقلابيين، ولكنه ليس تابعا لأحد.
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمد جميح الذي تحدث للجزيرة من لندن إنه لا يمكن للمجلس الانتقالي أن يتحدث باسم اليمنيين ما لم يكن منتخبا من الشعب اليمني، واصفا حديث المجلس الانتقالي "بالأكاذيب" ما لم تترجمها انتخابات شرعية.
وفي تعليقه على ما ورد في خطبة ساحة المعلا، أشار جميح إلى أن الحديث عن حكومة احتلال يمنية "مجرد خداع"؛ فمعظم من يحكم في محافظات الجنوب هم يمنيون من جنوب اليمن، بمن فيهم الرئيس هادي نفسه.
وشدد على ضرورة أن يحدد التحالف العربي أهدافه الآن، خاصة أن السعودية هي من يقوده، وأن من يدعم المجلس الانتقالي في الجنوب هي الإمارات، وهي عضو في التحالف.