ألغى الاتحاد العُماني لكرة القدم كل مظاهر الاحتفال بنهاية الموسم الكروي، خلافاً لما جرت عليه العادة؛ بهدف "تقليص النفقات الإضافية".
وكان اتحاد الكرة العُماني قد دأب سنوياً على دعوة غالبية الشركات الراعية والمساهمين في إنجاح الموسم الكروي، علاوة على تكريم اللاعبين الذين يتم اختيارهم كنجوم الموسم في مختلف المواقع الكروية والدوريات المختلفة، بداية من النخبة مروراً بالدرجة الأولى ووصولاً إلى الدرجة الثانية.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن الاتحاد العُماني يستهدف من هذه الخطوة تقليص النفقات الإضافية التي كان يصرفها من موازنة الموسم الكروي؛ إذ سعى هذا الموسم لإغلاق المنافسات المحلية بأقل رقم مالي يسجل كمديونية عليه للأندية المشاركة في مسابقات الموسم الكروي.
بدورها عبرت العديد من الأندية عن رضاها عن مستوى السداد في الالتزامات، الذي شرع فيه الاتحاد العُماني منذ توليه زمام الأمر في الـ9 من سبتمبر 2016.
وفقط اكتفى الاتحاد العُماني بمراسم التكريم التي أعقبت إعلان بطل الدوري المحلي، إضافة إلى بطل الكأس، كما أقر إقامة مواجهة السوبر بين "ظفار" و"السويق" في سبتمبر المقبل، حيث سيتم تكريم البطل المتوّج باللقب.
وبحسب تأكيدات رسمية، يتجه الاتحاد العُماني إلى مراجعة الآلية السنوية التي كان يتم بها إعلان الأسماء المتألقة في مختلف المنافسات المحلية؛ كجوائز "أفضل لاعب" و"أفضل حارس" و"أفضل مدرب" وغيرها من الجوائز المعلنة، وذلك مع نهاية الدوري في كل موسم.
ومنذ تسلمه القيادة شرع الاتحاد العُماني في اتخاذ سلسلة من الخطوات التصحيحية؛ من بينها إلغاء تسمية دوري المحترفين واعتماد تسمية "دوري عمانتل" لمسابقة النخبة، بالإضافة إلى تحرير أندية الدرجتين الأولى والثانية من التزام التعاقدات مع اللاعبين، وتخفيف الأعباء على هذه الأندية؛ انتظاراً لـ"تطبيق الاحتراف بصورته الشاملة".