وشارك في التدريب الأول لـ«الإمبراطور» 18 لاعباً، وسط غياب اللاعبين الأجانب، الثلاثي البرازيلي فابيو ليما وكايو كانيدو ورونالدو مينديز، بينما بدأ المدرب أروابارينا الحصة التدريبية بإلقاء محاضرة على اللاعبين، أكد خلالها أن الفهود يبدأ الموسم الجديد بطموحات كبيرة، عقب العروض القوية والنتائج الجيدة التي حققها الموسم الماضي، باحتلال المركز الثاني في دوري الخليج العربي، والتأهل إلى دوري أبطال آسيا، لافتاً إلى أن الأصفر مطالب بجهد مضاعف لضمان الظهور بالمستوى نفسه وبصورة أفضل.
من جهته، أكد مدير الفريق الأول لكرة القدم حميد يوسف، أن الاستعداد للموسم المقبل سيكون مختلفاً، موضحاً: «نسعى إلى استثمار الأشياء الجيدة التي تحققت الموسم الماضي، ونعلم أن الوصل سيكون تحت المجهر، واللاعبون يعلمون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم».
وقال يوسف في تصريحات صحافية، على هامش التدريب الأول للفهود، إن برنامج الإعداد يشمل تدريبات يومية في ملعب النادي، مشيراً إلى أن اليوم الأول اقتصر على تدريبات في صالة اللياقة البدنية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على أن يتم نقل التدريبات في الأيام المقبل إلى الملعب الفرعي.
وأضاف: «من المقرر أن تقتصر فترة الإعداد الأولى في مدينة ميونيخ بألمانيا على تدريبات اللياقة البدنية، بينما سيخوض الوصل ثلاث مباريات ودية في معسكر ملقة بإسبانيا، على أن تشهد المرحلة الأخيرة في الدولة خوض مباراتين وديتين قبل انطلاق الموسم بمباريات كأس الخليج العربي».
وتحدث يوسف عن الأسماء التي تم استبعادها من قائمة الوصل، وقال: «تم الاستغناء عن أحمد الشامسي، الذي تمت إعارته إلى نادي الإمارات، إضافة إلى إنهاء عقود كل من محمد خلفان، خالد طارق بشير، يوسف الملاحي، حسن أمين، بالتراضي، والأمر نفسه سيتم في الأيام المقبلة مع كل من حسن زهران، ياسر سالم، بينما لم يتم الاستغناء عن اللاعب راشد الهاجري، الذي سيكون مستمراً مع الفريق في الموسم المقبل».
وحول هوية اللاعب الأجنبي الرابع، قال: «حتى الآن هناك خيارات عدة أمام الجهاز الفني، لكن لم يتم الاستقرار على اللاعب الذي سيتم التعاقد معه، كما أنه من الصعب الحديث عن جنسية اللاعب أو الوجهة التي سيأتي منها، خصوصاً أن الخيارات قليلة، والكشف عن اللاعب سيتم بعد الوصول إلى اتفاق رسمي».
وأكد حميد يوسف أنه لن تكون هناك مشكلة في حراسة مرمى الوصل، وقال: «حتى الآن لم يتم استدعاء حارس المرمى حميد عبدالله، إلى الخدمة الوطنية، وحتى في حال تم استدعاؤه فلن تكون هناك مشكلة».
وعلق مدير الوصل على إقامة دوري الخليج العربي بمشاركة 12 نادياً الموسم المقبل، وقال: «القرار كان مفاجأة، حتى مع دمج عدد من الأندية، خصوصاً أنه تم الكشف عن أن هناك نية للعودة إلى مشاركة 14 نادياً في الموسم التالي، وهو ما يوضح أن القرار لم تتم دراسته بشكل جيد، إذ إن زيادة عدد مباريات كأس الخليج العربي بنظام الذهاب والإياب لن تكون كافية بالنسبة للأندية، لأن مباريات دوري الخليج العربي تختلف من ناحية الأهمية والقوة»، بحسب "الإمارات اليوم".