استنكرت قطر “بشدة” منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إقامة صلاة الجمعة اليوم في الحرم القدسي للمرة الأولى منذ عام 1969، كما أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، اعتقال الشرطة الإسرائيلية ظهر اليوم الجمعة، الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، وطالبت بإطلاق “سراحه فورا”.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها “إن إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي للحرم القدسي واعلانه منطقة عسكرية ومنع المصلين من دخوله يمثل انتهاكا خطيرا لحرمة المقدسات الإسلامية واستفزازا لمشاعر ملايين المسلمين في العالم”.
وطالبت قطر المجتمع الدولي ” بتحمل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات”.
وفي وقت سابق اليوم، أغلقت الشرطة الإسرائيلية بوابات البلدة القديمة في القدس.
وجاءت الاجراءات الاسرائيلية بعد استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، حسب تصريح رسمي.
بدورها أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اعتقال الشرطة الإسرائيلية ظهر اليوم الجمعة، الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، الذي أطلق سراحه فيما بعد.
وقال بيان للإيسيسكو إن “المنظمة تدعو المجتمع الدولي إلى العمل على وقف العدوان الإسرائيلي العنصري على الشعب الفلسطيني، الذي يحرمه من أبسط حقوقه الإنسانية”.
وفي وقت سابق اليوم، اعتقلت الشرطة الاسرائيلية، الشيخ حسين، على مقربة من المسجد الأقصى.
وقال عمر نجل المفتي، للأناضول، إن “الشرطة الإسرائيلية اعتقلت والدي بطريقة عنيفة واقتادته إلى جهة مجهولة”.
وجاء اعتقال المفتي أثناء تواجده في منطقة باب الأسباط (إحدى بوابات القدس المؤدية إلى المسجد الاقصى) بعد انتهاء صلاة الجمعة في المكان.
وأدّى مئات الفلسطينيين الصلاة في باب الأسباط، بعد منعهم من الصلاة في المسجد الأقصى عقب عملية إطلاق نار نفذها 3 فلسطينيين، على أفراد الشرطة الإسرائيلية عند أحد بوابات المسجد ما أدى لمقتل المنفذين الثلاثة وشرطيين إسرائيليين اثنين.