نشر كاتب في صيحفة نيويورك تايمز مقالا عن حلفاء إسرائيل العرب السرّيين الذين لا يستطيعون الحديث عن تحالفهم هذا في العلن.
يتحدث نيري زيلبر، الباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن بعض ملامح هذا التحالف الذي يشهد تمدداً جغرافياً ونوعياً في المرحلة الراهنة.
يقول زيلبر: "في مختلف أنحاء الشرق الأوسط حالياً، وبعيداً عن أعين الإعلام في أغلب الأحيان، تجد إسرائيل نفسها منخرطة بقوة في الحروب الجارية في الدول العربية"، قبل أن يبدأ في إدراج التفاصيل حول قائمة التحالف السرية.
ويؤكد المقال أن علاقات إسرائيل مع الدول الخليجية وثيقة على نحوٍ متزايد، مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ولكنها أقل شهرة. وكثيراً ما يُشير وزراء الحكومة الإسرائيلية إلى هذه العلاقات بشكلٍ غير مباشر فقط، باعتبارها تُمثِّل "مصالح مشتركة" في مجالي الأمن والاستخبارات ضد التهديد الإيراني المشترك"، يضيف زيلبر.
وينوه إلى أنه " في الأعوام الأخيرة، ظهرت تقارير عن اجتماعاتٍ سرية بين قادة الاستخبارات الإسرائيلية ونظرائهم الخليجيين. ويُزعَم أنَّ مائير داغان، رئيس الموساد السابق، سافر إلى المملكة العربية السعودية عام 2010 لإجراء محادثاتٍ سرية بشأن البرنامج النووي الإيراني. وصارت اللقاءات العامة بين مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين سعوديين متقاعدين أمراً شائعاً، سواءً في واشنطن، أو ميونيخ، أو في القدس نفسها، بالإضافة إلى أنَّ العلاقات التجارية تنمو أيضاً، بما في ذلك مبيعات منتجات الزراعة الإسرائيلية، وكذلك التكنولوجيا السيبرانية، والاستخباراتية، والتكنولوجيا الخاصة بمجال الأمن الداخلي إلى دول الخليج"، قائلاً: "وعادةً ما تحدث عمليات البيع من خلال أطراف ثالثة".