أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

"الوطني" ينتقد الفروق في النقل العام بين أبوظبي و الإمارات الشمالية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-07-2017


انتقد تقرير صادر عن المجلس الوطني الاتحادي تعثر التوجهات الاتحادية في وضع استراتيجية نقل وطنية اتحادية. كما قارن بين الخطط المستقبلية لتطوير قطاع النقل على المستويين الاتحادي والمحلي، مؤكداً أن الجهود المحلية في بعض إمارات الدولة مثل أبوظبي ودبي تسبق الخطط والمستهدفات المتضمنة في استراتيجية الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية. وهو ما يعني إثبات الفجوة بين إمارات الدولة التي لطالما تحدث عنها إماراتيون في سياق ضرورة تجاوز هذه الاختلالات والفروق وضرورة التخطيط على مستوى الاتحاد وليس الشأن المحلي فقط.

وشدد التقرير على أهمية إسراع الهيئة في تنفيذ خططها وبرامجها المتعلقة ببدائل النقل، والنقل المستدام، وذلك لمجاراة التطور السريع الذي يشهده هذا القطاع في أبوظبي ودبي، منتقداً «تأخر الجهود في وضع استراتيجية وطنية تدعم وسائل النقل»، ما فاقم إشكالية الازدحام المروري الذي يهدر من الوقت والإنتاجية للأفراد، ويرفع معدلات الحوادث المرورية بالدولة.

يشار أن خطة النقل البري الشاملة لإمارة أبوظبي المقررة حتى 2030، حددت خمسة إجراءات من شأنها تطوير قطاع النقل الجماعي وجذب أكبر عدد من أصحاب الدخول المتوسطة والمرتفعة لاستخدام المواصلات العامة، بدلاً من سياراتهم الخاصة في الكثير من الأحوال، في حين لا يوجد أي رؤية اتحادية بشأن تطوير هذا القطاع على مستوى الدولة والذي يعتبر منفعة وملكية عامة يجب أن تظهر فيها صور العدالة الاجتماعية وحسن توزيع الثروة، على ما يؤكد إماراتيون.

وشملت الإجراءات المستقبلية الخمسة في إمارة أبوظبي: زيادة خيارات التنقل بتوفير نظام متكامل ومترابط لخدمات النقل، كما تضمنت الإجراءات التطويرية عملية تنمية شاملة باستخدام الأراضي وتطويرها مع توفير شبكات نقل متعددة الوسائل ومرتبطة بالهيكل العمراني، مستدامة بيئياً، وتحسين المساحات المخصصة للمشاة، بالإضافة إلى تصميم النقل العام ليكون جاذباً لاستخدامه من قبل أكبر عدد من الأفراد ذوي الدخول المتوسطة والمرتفعة ورجال الأعمال والنساء بجانب الفئات الأقل دخلاً، فيما اختتمت الإجراءات التطويرية بتطبيق المزيد من الإجراءات الإلكترونية الذكية المخصصة لطلب وسائل النقل مثل التاكسي، بهدف خفض الضغط المروري الذي سينتج عن ترشيد استخدام السيارات الخاصة، مقابل تكثيف الاستعانة بالنقل الجماعي.

وانتقل التقرير للحديث عن خطة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، الخاصة بتطوير قطاع النقل الجماعي، إذ أوضح أن الهيئة مازالت في طور دراسة أنماط النقل البديل، ومازالت في مراحل وضع استراتيجية وطنية تدعم وسائط النقل الصديقة للبيئة، حسب خطتها الاستراتيجية (2017 – 2021)، رغم وجود تحديات تواجهها الدولة ولاسيما المتعلقة بكثافة المركبات على الطرقات والاختناقات المرورية، وما تسببه من أضرار بيئية.

وأفاد بأن الهيئة مازالت في طور إعداد أربع دراسات تطويرية: أولاها دراسة إنشاء المركز الوطني لبيانات النقل، الذي يهدف لتمكين الهيئة من إجراء البحوث والدراسات حول قطاعات وأنماط النقل المختلفة بغرض وضع التشريعات ورسم السياسات المنظمة للقطاع.

وشملت الدراسة الثانية التنسيق مع الجهات المحلية والاتحادية المعنية لوضع استراتيجية وطنية لخفض التلوث الناجم عن النقل البري، ومراحل استحداث آلية لتكامل تخطيط البنية التحتية واستخدامات الأراضي على المستوى الاتحادي.

ولفت التقرير إلى أن الدراسة التطويرية الثالثة لهيئة المواصلات تختص برصد الوضع الحالي للنقل الجماعي بالدولة، وسبل الاستفادة من أنظمة النقل الذكية، بينما الدراسة الأخيرة تتعلق بتقديم دعم اتحادي للجهات المحلية المعنية بالنقل لتوفير مرافق ووسائط نقل جماعي للإمارات الشمالية.

وفي حين قطعت دبي خطوات فلكية في وسائل النقل العام، وأبوظبي بصدد اللحاق بها بصورة حثيثة، إلا أن الجهود الاتحادية لا تزال في طور الدراسات التي قد تمتد لسنوات، فضلا عن التنفيذ الذي يتطلب سنوات أخرى، بحسب إماراتيين من الإمارات الشمالية.