قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه لا يوجد سقف زمني، لاستجابة قطر لمطالب الدول المقاطعة.
جاء ذلك في تصريحات متلفزة، في أعقاب مؤتمر صحفي مشترك لوزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر (الدول المقاطعة لقطر)، إثر اجتماعهم الأحد، في المنامة.
وزعم شكري أن “كل الإجراءات التي تم اتخاذها تستهدف حماية الشعب المصري والدول الأربع من التدخلات القطرية ودعمها للتنظيمات الإرهابية”.
وأشار إلى أن الحوار مرهون بالتنفيذ الكامل للمطالب الـ13، التي قُدمت للدوحة”.
وفيما يتعلق باجتماع المنامة، اعتبره الوزير المصري “بمثابة حلقة متصلة لكل ما صدر من مواقف وسياسات”.
وأكد على أن “المبادئ الستة التي أعلنت في القاهرة، والشروط الـ13 هي إجراءات غير مسبوقة ولها فعالياتها ولها وقعها”.
ويعد اجتماع المنامة الثاني من نوعه، بعد أن عقدت الدول الأربع اجتماعها الأول بالقاهرة، يوم (5|7)الجاري، وأسفر عن توجيه تحذيرات لقطر، دون تبني خطوات تصعيدية واضحة ضدها، والإعلان عن 6 مبادئ تطالب الدوحة الالتزام بها.
وشدد شكري على أن “الباب مفتوح أمام اتخاذ الدول الأربع لمزيد من الإجراءات، لمطالبة قطر بمزيد من التفاعل”.
وقال إنه “لا يوجد سقف زمني، لاستجابة قطر لمطالب الدول الأربع″.
وكانت دول الحصار تظهر تشددا أكبر من الآن بكثير، إذ كانت أمهلت الدوحة مسبقا 10 أيام للرد على المطالب الـ13 وإلا تعتبر لاغية، وبالفعل انقضت المهلة ولم تستجب قطر للمطالب التي أكدت أنها شروط تتعلق بحقها السيادي، ما أوقع دول الحصار بحرج أمام شعوبهم وأمام المجتمع الدولي، إذ أعلنت أنها لاغية ثم عادت وطالبت بها في مواقف متناقضة بحسب وصف وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.