أحالت نيابة أمن في القاهرة، اليوم الأحد (29|6)، شبكة تجسس تعمل لصالح اسرائيل، لمحكمة الجنايات، بتهمة التخابر وإفشاء أسرار البلاد، مؤكده أنها تضم مصريًا وإسرائيليًا وضابط بجهاز المخابرات الاسرائيلي.
وجاء في تحقيقات النيابة أن المتهم الرئيسى فى القضية سلامة محمد سليمان بركيات "محبوس" مصرى الجنسية والمقيم بمحافظة شمال سيناء، قدم معلومات تضر بالأمن القومى لجهة أجنبية "إسرائيل"، وأن المتهم الثانى جمعة إدبارى الطرابيل، إسرائيلى الجنسية، توسط بين المتهم الأول والمتهم الثالث شالوموا سوفير عضو بجهاز المخابرات الإسرائيلية "أمان".
ونسبت التحقيقات للمتهم الأول، تهم التخابر مع دولة أجنبية بقصد الإضرار بمصالح البلاد ومد جهة أجنبية عن أماكن انتشار القوت المسلحة والعناصر الجهادية بشمال سيناء، وحصل المتهم الأول بقصد ارتكاب تلك الجرائم على 21 ألف دولار ومسكن ومفروشات بملغ 19 ألف شيكل إسرائيلي مقابل التخابر.
وقالت القضية التى حملت رقم 325 لسنة 2014، إن المتهمين الثانى والثالث، اشتركا بطريقى الاتفاق والمساعدة، على ارتكاب جريمة التخابر مع المتهم الأول.
وكشفت التحقيقات مع أحدث جاسوس مصري لإسرائيل قوله إنه سافر إلى إسرائيل 4 مرات، وعرض على ضابط بالمخابرات الإسرائيلية خريطة لأماكن تواجد وانتشار المواطنين الإسرائيليين في سيناء وبصفة خاصة على شواطئها وكيفية تأمينها، كما أعطى إسرائيل معلومات عن التنظيمات الجهادية والمجموعات التى تخطط للهجوم على إسرائيل من داخل سيناء.
وكشفت التحقيقات أيضا أن المخابرات الإسرائيلية قد طلبت من الجاسوس حقيقة معرفة دخول 3 نشطاء تابعين لحركة "حماس" إلى سيناء كانوا بصدد إدخال 8 صواريخ "كاتيوشا" حصلوا عليها من السودان، وقاموا بتهريبها إلى مصر عبر النيل، وأن الجاسوس نجح بالفعل في تحديد مكان دخول نشطاء "حماس" ورصد توقيت دخولهم إلى الأنفاق ونجحت القوات الإسرائيلية في اعتقالهم.