طالبت جمعية "الإحسان الخيرية" الحكومية اليمنية كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر برفع اسمها مما يسمى "قائمة الإرهاب" التي استحدثتها هذه الدول، ودعت بلدان الحصار الأربعة إلى "عدم الإصغاء لوشايات باطلة".
وذكّرت تلك الجمعية -التي تتخذ من محافظة حضرموت (جنوب شرقي اليمن) مركزا لها- بأنها أُنشئت قبل نحو 25 عاما بترخيص من الحكومة، وركزت جهودها على العناية بالأيتام وبناء المساجد والمستوصفات الطبية وحفر الآبار.
وأشارت إلى أن جميع أنشطتها تعمل وفق القانون اليمني وتحت رعاية الحكومة، نافية أي صلة لها بتمويل أعمال إرهابية في اليمن، أو تلقيها أموالا من قبل جهات مشبوهة، وفق ما ورد في البيان.
وقال البيان "لقد تفاجأنا بتصنيف جمعية الإحسان الخيرية، ورئيسها (عبد الله محمد اليزيدي) ومدير المركز الرئيسي في حضرموت (محمد بكر الدباء) ضمن قائمة المتهمين بتمويل الإرهاب، الصادر عن أربع دول عربية شقيقة دون أي أدلة أو براهين".
وكانت الدول الأربع التي تحاصر قطر قد أعلنت قبل أيام تصنيف تسعة كيانات وتسعة أفراد في قائمة جديدة ضمن ما سمته "قوائم الإرهاب" ومن بين الكيانات المدرجة جمعية الإحسان الخيرية التي تأسست عام 1992.
وتضمنت القائمة أيضا "مؤسسة البلاغ الخيرية" و"مؤسسة الرحمة الخيرية" إضافة إلى ثلاثة أفراد يمنيين.
وقالت دول الحصار إن "النشاطات الإرهابية" لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بدولة قطر، وهو ما تنفيه الدوحة.
يُشار إلى أن هذه القائمة هي الثانية التي تصدرها الدول الأربع، حيث أصدرت يوم الثامن من الشهر الماضي قائمة ضمت 59 كيانا وفردا من قطر ودول عربية بينها اليمن.