كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، عن لقاء بين الأمم المتحدة، وممثلين لوفد مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في جنيف، أو إحدى دول المنطقة.
وذكر ولد الشيخ، في حوار من نيويورك، مع فضائية "العربية" السعودية، أن اللقاء المرتقب "سيبحث تفاصيل مبادرة ميناء الحديدة، التي قدمتها الأمم المتحدة، ومطار صنعاء الدولي"، دون الكشف عن موعد محدد.
وأشار إلى أنه لم يُمنح الفرصة الكاملة عند زيارته العاصمة اليمنية صنعاء لتوضيح مبادرة ميناء الحديدة وأهميتها.
ورفض الحوثيون وحزب صالح اللقاء بالمبعوث الأممي خلال زيارته الأخيرة، في مايو الماضي.
ووفقاً للمبعوث الأممي، فإن مبادرة الحديدة تسمح بدخول المساعدات والمواد الغذائية، وانسحاب الحوثيين منها، وتسليمها لطرف ثالث محايد، هو الأمم المتحدة، ومعالجة قضية مرتبات الدولة المتوقفة منذ 10 أشهر.
وقال ولد الشيخ: "لم نحصل على جواب نهائي من صنعاء بشأن المبادرة (..) بالنسبة لجماعة الحوثي وصالح هم يغلقون الباب، لكننا نستمر في المحاولة معهم".
وأضاف: "أعتقد أن هناك صعوبة في توافق الحوثي وصالح إزاء التفاوض".
وأعرب عن مخاوفه بشأن نتائج "الخلافات" التي نشبت مؤخراً بين الطرفين (الحليفين)، دون مزيد من التفاصيل.
من جانب آخر، أشاد المبعوث الأممي بدور الحكومة الشرعية، وتعاونها مع الأمم المتحدة، وأكد أنه لا حل في اليمن إلا بعودة مؤسسات الدولة إلى سيطرة الشرعية.
وخلال الأيام الأخيرة ظهرت إلى العلن خلافات بين الحوثيين وصالح؛ لأسباب بينها اتهامات متبادلة بنهب الأموال ومساعي فرض الهيمنة، خصوصاً على المفاصل الرئيسية في صنعاء، بحسب "الخليج أونلاين".