قدم ليفربول عرضا ممتعا لكرة القدم الهجومية ليسحق أرسنال 4-صفر باستاد أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.
ويوحي الأداء الذي قدمه ليفربول بأنه، بغض النظر عن نتيجة سعي برشلونة لضم فيليب كوتينيو، يمتلك القوة الهجومية الكافية ليكون ضمن الأربعة الكبار هذا الموسم.
لكن بالنسبة لأرسنال سيثير الأداء الدفاعي الصادم واختيارات المدرب أرسين فينجر والافتقار العام للحركية تساؤلات جديدة حول الطريق الذي يسير فيه النادي.
وبعد ثلاث مباريات فقط في الموسم الجديد طالبت مجموعة من الجماهير التي سافرت خلف أرسنال برحيل فينجر بعد أداء سيء على كل الأصعدة.
ووضع المدرب الفرنسي المهاجم التشيلي اليكسيس سانشيز، الذي لا زال مستقبله مع النادي محل شك، في التشكيلة الأساسية للمرة الأولى هذا الموسم لكنه ترك بشكل مفاجئ المهاجم الفرنسي الكسندر لاكازيت على مقاعد البدلاء.
وبدأ ارسنال بطريقة دفاعية لكن هذا لم يساعد كثيرا الخط الخلفي للفريق اللندني الذي سقط بسهولة أمام سرعة ودقة هجوم ليفربول.
ولولا الأداء الجيد من الحارس بيتر تشك كانت النتيجة ستصبح أسوأ على أرسنال.
وتقدم فريق المدرب يورجن كلوب في الدقيقة 17 عندما أرسل الظهير جو جوميز تمريرة عرضية من اليمين وضعها البرازيلي روبرتو فيرمينو غير المراقب برأسه في الشباك بسهولة.
وقبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول شن ليفربول هجمة مرتدة بتمريرات سلسة رائعة انتهت عند ساديو ماني الذي انطلق لداخل الملعب من اليسار قبل أن يطلق تسديدة منخفضة في الزاوية البعيدة.
وانتهت المباراة عمليا في الدقيقة 57 عندما اقتنص محمد صلاح الكرة من هيكتور بليرين وانطلق من وسط ملعب فريقه قبل أن يضع الكرة بهدوء في شباك تشك.
وصنع النشيط صلاح الهدف الرابع بتمريرة عرضية من اليسار حولها البديل دانييل ستوريدج برأسه في الشباك ليختتم يوما سيئا لأرسنال ومدربه.