استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اعتقال الداعية سلمان العودة، وعدد من العلماء السعوديين، مطالباً السلطات هناك بالإفراج "الفوري" عنهم.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الاتحاد، باسم أمينه العام، علي محيي الدين القره داغي.
وقال البيان إن الشيخ "العودة عضو بمجلس أمناء الاتحاد، ويُشهد له بجهوده في مجال الدعوة الإسلامية، وهي جهود مباركة موسومة بالوسطية التي ينتهجها الاتحاد".
وأشار إلى أنه "في ظل الأزمة التي وقعت بين دول التعاون الخليجي لم يفعل العودة إلا أنه نادى بوحدة تلك الدول، بموجب تغريدة بشأن أزمة قطر ودول المجلس أثارت ردوداً غاضبةً في المملكة".
وكان آخر ما نشره العودة تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، قال فيها: "ربنا لك الحمد لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم ألّف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم".
تغريدة العودة جاءت عقب الاتصال الهاتفي بين أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان آل سعود، السبت الماضي.
وناشد الاتحاد الملك سلمان بـ"سرعة الإفراج عن العلماء والدعاة الذين تم اعتقالهم، وعدم المساس بحريتهم".
كما دعا الاتحاد السعودية إلى "تغليب صوت الحكمة في التعامل مع الأزمة الخليجية ومع هؤلاء العلماء، وعدم الزج بهم في قضايا الخلاف السياسي".
وتداول ناشطون مساء الأحد (10|9) عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنباء اعتقال 3 من الدعاة السعوديين المعروفين منهم سلمان العودة؛ وعوض القرني؛ وعلي العمري. وتشير الأنباء أيضاً إلى قائمة تضم 20 شخصية أخرى لم يتم الإعلان عنهم.