بدأ الشارع الرياضي التساؤل حول مصير المدرب الروماني، أولاريو كوزمين، مع فريقه شباب الأهلي - دبي قبل انطلاق مباراته الأولى بدوري الخليج العربي أمام حتا عند الساعة 5:35 من مساء اليوم، خصوصاً أنه من أبرز المرشحين لقيادة المنتخب الوطني خلفاً للأرجنتيني إدغاردو باوزا، الذي رحل فجأة لقيادة المنتخب السعودي في مونديال روسيا 2018.
ويدخل المدرب الروماني هذا الموسم تحدياً من نوع خاص، بعد قرار دمج أندية الشباب والأهلي ودبي في كيان واحد، إذ يعد هذا القرار بمثابة الاختبار الأصعب لكوزمين، للاستمرار في الحصول على البطولات، وجلب لقب الدوري لناديه الجديد، لضمان ظهوره في بطولة العالم للأندية العام المقبل.ويعد كوزمين واحداً من أقدم المدربين الموجودين في الدوري، إذ يظهر اليوم للموسم السابع على التوالي، ونجح في تحقيق العديد من الإنجازات، لاسيما على صعيد الدوري، الذي توج بلقبه أربع مرات (مرتان مع العين، ومثلهما مع الأهلي).
ويأمل فريق شباب الأهلي - دبي تحقيق انطلاقة جيدة في الدوري، مستغلاً عاملي الأرض والجمهور، للحصول على معنويات كبيرة لاستكمال مشواره في الدوري بنجاح.
وسيكون رهان الكيان الجديد على عامل الوقت لتحقيق الانسجام السريع بين تشكيلة الفريق، التي تضم مزيجاً من لاعبي الشباب والأهلي ودبي.
وشدد كوزمين على صعوبة مباراة فريقه أمام حتا في الجولة الافتتاحية للدوري، وقال في مؤتمر صحافي: «سنخوض مباراة قوية أمام حتا، إنه فريق جيد، ولن يكون صيداً سهلاً، لذا علينا التركيز، واستغلال أي فرصة للتسجيل، حتى لا نُصعّب الأمور علينا في المباراة، حصلنا على فرصة لتجهيز اللاعبين الأسبوع الماضي، ونأمل اجتياز المباراة الأولى بنجاح، والحصول على النقاط المطلوبة، والسير خطوة بخطوة نحو المنافسة»، مضيفاً: «لعبنا مباراتنا الأولى ضد الوحدة، في أجواء مناخية صعبة، في وقت لم نخض فيه قبل هذا اللقاء أي مباريات ودية، لقد حاولنا المزج بين اللاعبين الشباب والخبرة، لكن الفريق يحتاج الكثير، بعد انضمام مجموعة كبيرة من اللاعبين».
في المقابل، يحاول حتا التغلب على الظروف الصعبة التي تواجهه في مباراة شباب الأهلي- دبي، والخروج بنتيجة إيجابية في أول مباراة بالدوري.
ويعاني «الإعصار» غياب عدد غير قليل من لاعبيه المهمين، أمثال السوري عمر الميداني، والبرازيلي فرناندو غابرييل.
وسيبقى رهان المدرب المقدوني، جوكيكا، على معنويات لاعبيه الذين قدموا أداءً مثالياً أمام العين في جولة كأس الخليج العربي، وفرضوا عليه التعادل 2-2.