قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، اليوم الخميس، إن كل صواريخ حرس "الثورة الإسلامية" أصبحت مزودة بالتقنية النقطوية.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية الدولية للأنباء، بأن القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري قال خلال :"إن فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية إلى جانب الجهاز الدبلوماسي لوزارة الخارجية هما ذراعا إيران في مجال تحديد السياسات الخارجية لطهران".
واعتبر اللواء جعفري بأن الأسلحة وحدها لا يمكن أن تكون عاملا حاسما في الحروب.
وعرّج اللواء جعفري قائلا :"إن أحدا لم يكن ليصدق أن إيران استطاعت الوصول إلى تقنية الصواريخ النقطوية".
ونوّه إلى أن طهران لن تسمح لأحد من الأجانب بزيارة المراكز والمنشآت العسكرية الإيرانية، مشيرا إلى أن المطالبين بذلك سيصطدمون بوحدة وانسجام موقف المسؤولين الإيرانيين الرافض لأي طلب من هذا القبيل، مبينا في السياق أن مدى الصواريخ الإيرانية 2000 كم.
وحول إمكانية أن تستخدم الجمهورية الإسلامية للصواريخ النقطوية مرة أخرى (بعد أن تم استخدامها في ضرب مقرات تنظيم داعش في دير الزور) قال جعفري: "نعم هذا ممكن، وفي أي وقت كان سنستخدم هذه الصواريخ وهذا ما يجب أن يشعر به أولئك الذين يستشعرون خطر هذه الصواريخ.. أشرنا في السابق إلى ضرورة أن يبتعد الأعداء مسافة مدى الصواريخ الإيرانية إذا ما أرادوا ممارسة الضغوط من جديد وفرض عقوبات بحجة المجالات الدفاعية والعسكرية والتسليحية لإيران".
وأشار القائد العام لحرس الثورة الإسلامية إلى أن الولايات المتحدة تستغل السعودية عبر العقود العسكرية الضخمة الموقعة معها لسلب ثرواتها، لافتا إلى أن هذه الأسلحة لا يمكن أن تعطي أي نتيجة حاسمة في الحروب.