كشفت صفحة العهد الجديد على حسابها الرسمي على تويتر بمنع أجهزة الأمن السعودبة أهالي معتقلي الرأي من السفر إلى الخارج.
وقالت الصفحة التي صدقت في عدة تسريبات سابقة وتعرف نفسها على أنها مقربة من دوائر صنع القرار أن الأجهزة الأمنية منعت أيضاً جميع المشايخ والدعاة بمن فيهم المؤيدون للنظام من السفر.
وبدأت السعودية حملة اعتقالات في صفوف دعاة وعلماء في سبتمبر الماضي طالت العشرات كان من بينهم الشيخ سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري.
وفي "حملة منسقة على المعارضة" كما وصفتها هيومن رايتس ووتس، اعتقلت قوات الأمن نحو 30 من رجال الدين والمثقفين وغيرهم في الأيام العشرة الماضية.
وفي الأثناء أعلنت صفحة معتقلي الرأي اليوم التأكد من خبر اعتقال الدكتور سامي الماجد الأستاذ المساعد في قسم الشريعة بجامعة الإمام وذلك يوم (24|9) الجاري.
وكانت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إحدى أكبر الجامعات الحكومية في السعودية، قد أعلنت قبل 10 أيام أنها ستقيل "متعاقدين" يشتبه بأن لهم صلات بجماعة الإخوان المسلمين وهو ما يزيد المخاوف من أن الحكومة تشن حملة على منتقديها في الأوساط الأكاديمية.
ولم تعترف السلطات صراحة بالاعتقالات التي تأتي وسط تكهنات واسعة - ينفيها مسؤولون - بأن الملك سلمان سيتنازل عن العرش لابنه الأمير محمد وفي ظل تفاقم التوترات مع قطر,
وأوصى مجلس إدارة الجامعة في بيان بعدم تجديد عقود "بعض المتعاقدين السعوديين وغير السعوديين ممن هم متأثرون بفكر تنظيم الإخوان الإرهابي".
ولم يذكر البيان الذي نشر على الإنترنت أسماءهم أو عددهم.
وقال البيان إن هذه الخطوة "تهدف إلى حماية العقول الناشئة والطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة من تلك الأفكار الحزبية المنحرفة والتوجهات الخطيرة الضارة والمدمرة".