أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

هل نظام السيسي يمثل المصالح الإماراتية في الأزمة السورية؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-10-2017


بدأت مصر الدخول على خط الأزمة السورية في (20|7) العام الجاري، وسيطًا بين الفصائل المُسلحة ونظام الأسد، وذلك برعاية هدنة بمنطقة الغوطة الشرقية،  والتي أدت إلى وقف إطلاق النار بالمنطقة، ونشر قوات روسية تكون مسئولة عن رعاية الاتفاقية، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وعمل ممرات لعبور المدنيين.


وعادت مصر مرة أخرى وسيطًا للأزمة السورية خلال الشهر الجاري، برعايتها اتفاقية هدنة جديدة وقف إطلاق النار في جنوب العاصمة السورية دمشق من جانب فصائل كل من «جيش الإسلام» و«جيش الأبابيل» و«أكناف بيت المقدس» برعاية مصرية وضمانة روسية كحال الاتفاقيات السابقة.


وتضمنت بنود الاتفاق «استمرار فتح المعابر في جنوب العاصمة دمشق لدخول المساعدات الإنسانية ورفض التهجير القسري». وسبق دخول مصر وسيطًا لمبادرات وقف إطلاق النار، رعايتها أكثر من مؤتمر للمعارضة السورية المعتدلة لتوحيد صفوفها، وبلورة مطالبها في المفاوضات، فضلًا عن احتضانها مؤتمر تأسيس تيار الغد السوري المُعارض.


هل تحولت مصر لمُمثل للإمارات والسعودية في الأزمة السورية؟


بحسب موقع "ساسة بوست"، فإن  فاعلية الدور المصري  في الأزمة السورية لا تنفصل عن حالة التماهي في المواقف بينها وبين دولتي الإمارات والسعودية حيال قضايا الشرق الأوسط، وخصوصًا موقفها من دولة قطر في الأزمة الأخيرة، فضلًا عن المسعى الإماراتي السعودي في الدفع بمصر نحو الأزمة السورية كمُمثل لها، والدفاع عن مصالحهم في أي مفاوضات تشمل تسوية للأزمة، خصوصًا بعد استحالة الإطاحة ببشار الأسد، حسبما سعت كلتا الدولتين منذ البداية.


وتحولت الخصومة بين السعودية ومصر على خلفية التباين في المواقف حيال الأزمة السورية، إلى حالة دعم سعودي للموقف المصري، على خلفية استقرار الدول الكُبرى كأمريكا وروسيا على وجود الأسد ضمن أي تسوية قادمة للأزمة السورية. وتجلت ملامح الدفع الخليجي من كلتا الدولتين لمصر في احتضان مصر تأسيس تيار الغد السوري، الممول إماراتيًا، الذي كان أول الحاضرين لأي اتفاقية هدنة ترعاها القاهرة، وكان المُمثل الحصري للمعارضة السورية، الذي اختارته القاهرة مُعبرًا عن وجهة نظر المعارضة السورية، وكذلك احتضان مصر جيش الإسلام، الفصيل السوري المُسلح في كُل المفاوضات، وهو المدعوم سعوديًا سواء سياسيًا أو ماليًا.


الدعم الخليجي والدفع بالدور المصري تجلى كذلك في القبول اللافت من «جيش الإسلام» أحد أكبر فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، المدعومة سعوديًا، بالمبادرات المصرية، فضلًا عن اختصاص مصر بدعوة مُمثل لجيش الإسلام لحضور جلسة المفاوضات في القاهرة، في دلالة واسعة على الدعم السعودي غير المعلن للدور المصري.


يظهر ذلك في تصريحات لرئيس الهيئة السياسية في «جيش الإسلام» محمد علوش، يدعم فيها الدور المصري لوساطات التهدئة في الأزمة السورية، فضلًا عن  التأكيد على الالتزام بما ستنتهي إليه الوساطة المصرية. وجيش الإسلام هو فصيل سوري مُسلح تأسس لتجميع كافة القوى السلفية التي تحارب على الأرض تحت لوائه، وينخرط التنظيم في المواجهات مع الجيش السوري، منذ اندلاع الأزمة، ويلقى دعمًا بالمال والسلاح من النظام السعودي، أو من رجال قبليين، يكونون مُمثلين للمخابرات السعودية.