قالت باحثة بمؤسسة هيرتدج الأميركية بواشنطن إن النفوذ المتزايد لإيران يهدد استقرار الشرق الأوسط ويضر مصالح حلفاء أميركا، ولها أربع طرق -بالإضافة إلى برنامجها النووي- لزعزعة الاستقرار.
وأوضحت ماديسون هتشنسون المتخصصة في السياسة الخارجية والأمن القومي في المؤسسة أنه ومنذ رفع العقوبات العام الماضي، تمتعت إيران بنفوذ مالي واقتصادي متزايد استغلته في زعزعة أوضاع كثير من جيرانها. وفي ما يلي هذه الطرق الأربع:
•الحروب بالوكالة وتهديد حلفاء أميركا: لإيران تاريخ طويل في دعم الجماعات المتمردة وتهديد الحكومات المستقرة بالمنطقة، مثل دعم الحوثيين باليمن.
•تهريب الأسلحة والجنود: استطاعت إيران الاستفادة من حرب العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية وعدم الاستقرار الناتج عنها وأنشأت بنية تحتية للنقل وللعمليات اللوجستية لنقل الجنود والأسلحة عبر العراق إلى القوات الموالية لها في سوريا وبنان.
•الانحياز للنظم القمعية: مثل النظام السوري، الذي كان الدعم الإيراني له أحد العناصر الأساسية لبقائه، كما تضم قائمة حلفاء إيران روسيا وفنزويلا.
•الإرهاب الذي ترعاه الدولة: أحد الشرور سيئة الصيت لإيران هي تمويل "الإرهاب". ووضعت وزارة الخارجية الأميركية إيران الأولى في قائمة الدول الراعية للإرهاب، ويشمل ذلك دعم حزب الله والمجموعات الموالية لها في العراق وسوريا واليمن التي فاقمت الصراعات المستمرة بالمنطقة.
وقالت الباحثة هتشنسون إن منع إيران من الحصول على قدرات نووية أمر مهم، لكن القدرات النووية ليست هي المهدد الوحيد الذي تعرّض طهران المنطقة له.
واعتبرت الباحثة رفض ترمب المصادقة على الاتفاق النووي الجمعة الماضي نقطة تحوّل في نفوذ إيران المدمر، بحسب "الجزيرة نت".