اتهم مراد القَــدْسِي رئيس حزب السلم والتنمية السلفي اليمني الوزير المقال هاني بن بريك -المقرب من الإمارات- بالتحريض على السلفيين والدعاة، عبر حساباته في تويتر باتهام المساجد والجمعيات بتفريخ الإرهاب.
وأضاف القـدسي أن التيار السلفي تبرأ من بن بريك سابقا، وأن على الدولة إحالته إلى التحقيق.
وكانت مجموعة من السلفيين في اليمن قد حذروا برسالة وقعها عدد منهم من وزير الدولة وقائد لواء الحزام اليمني (وقتها) بن بريك وقالوا إنه "يجر من تبعه إلى الهاوية، ويدعو إلى الفتن وإلى تفريق أهل السنة".
وكان بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي بالجنوب قد توعد حزب التجمع اليمني للإصلاح (إسلامي) -الذي يتعرض لملاحقات أمنية في عدن- بعدم تمثيله في برلمان الجنوب المفترض.
وقال في تغريدة على تويتر إن "الأحزاب المصنفة إرهابية لدى دول التحالف العربي والمجتمع الدولي وما تفرع منها من جمعيات ومنظمات بمختلف المسميات لن يقبلهم الجنوب في برلمانه".
ويشير بن بريك بهذه العبارات إلى الإخوان المسلمين -الذين يُعد حزب الإصلاح امتدادا لهم في اليمن- وهو ما يمثل على ما يبدو محاولة من الانفصاليين لاستمالة دول التحالف، ولا سيما السعودية المناهِضة للإخوان.