ألزم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات في الإمارات، بالتعاقد مع أطباء فاحصين حصراً عند القيام بفحص أي لاعب كرة قدم سواء خلال المباريات الرسمية أو التدريبات، وفقاً للقوانين التي يطبقها «فيفا» في مثل هذه الحالات.
واشترط أيضاً أن يكون الطبيب الفاحص من ذوي الخبرة والمعرفة في قوانين اللعبة، ومن الذين يجيدون تطبيق أساليب التعامل مع اللاعبين، بالتوازي مع انضمام 80 عضواً جديداً لفريق اللجنة في مجال مكافحة الآفة الخطيرة في مختلف الألعاب الرياضية في الدولة.
كما تلقت اللجنة خطاباً من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا»، تشترط فيه إنهاء الموظف الفاحص المعين في فريق اللجنة، علاقته بصورة تامة مع الاتحاد أو النادي، وحتى اللاعب من ذوي القرابة بأي شكل من الأشكال، ضماناً للحيادية التامة والنزاهة وعدم المحاباة في إجراء الفحص والكشف عن الآفة لدى الرياضي في أي لعبة.
وكشف الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، النقاب عن أن خطابي الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا»، يعتبران ملزمين، ولا بد من تطبيقهما كون الإمارات من أوائل المحاربين للآفة منذ العام 1996، ولأنها من الدول الموقعة على اتفاقية «يونيسكو»، ما يحتم الالتزام التام بقوانين وآليات ومتطلبات الجهات الرياضية الدولية المعروفة.
وأوضح الدكتور الهاشمي أن اللجنة أقامت دورة لمكافحة المنشطات في مقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية بدبي، بمشاركة 80 عضواً فاحصاً من الأطباء والفنيين القدماء والجدد وغيرهم من رؤساء المحطات والمراقبين بهدف إعطاء محاضرة شاملة عن التعريف بالجهات المسؤولة عن مكافحة المنشطات والقوانين الجديدة والمستجدات فيها محلياً وخارجياً والتعريف بحقيقة عراقة الإمارات في مجال محاربة الآفة، إضافة إلى توقيعها على اتفاقية «يونيسكو».