قصفت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، مبنى السفارة السعودية وسط صنعاء بأكثر من ثلاثة صواريخ، وذلك لأول مرة منذ انطلاق عمليات "عاصفة الحزم" في مارس 2015.
ولم تتضح دوافع القصف، لكن معلومات غير مؤكدة أفادت بأن التحالف تلقى معلومات بوجود شخصيات مطلوبة داخل السفارة، بينما قال آخرون إن الحوثيين كانوا قد خزنوا في ساحتها معدات عسكرية ثقيلة، ومنها منصات لإطلاق الصواريخ.
ويأتي هذا في وقت تحتدم فيه المواجهة بين الطرفين، وقد أعلن التحالف هذا الأسبوع إغلاقا مؤقتا لكل المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية لمنع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، بعدما أطلقوا صاروخا بالستيا على مطار الرياض.
وأطلق الحوثيون تهديدات متتالية بقصف مطارات وموانئ السعودية والإمارات ردا على إغلاق المنافذ، الذي وصفوه بأنه "أقصى درجات النزال في الحرب".