يناقش الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إمكانية نقل مباريات أنديتنا المشاركة في دوري أبطال آسيا «نسخة 2018» إلى أرض محايدة، في اجتماع سري مساء اليوم في كوالالمبور، بسبب محاصرة الإمارات والسعودية والبحرين لقطر.
وتضمن الطلب الإماراتي والسعودي نقل مباريات أندية البلدين إلى "ملاعب محايدة" ضد فرق قطر وإيران.
وينتظر أن يعقد الاجتماع بحضور مسؤولي لجنة المسابقات القارية التي يترأسها سعود المهندي، وتضم في عضويتها عبد الله ناصر الجنيبي نائب رئيس الاتحاد، رئيس لجنة دوري المحترفين، بالإضافة إلى أحمد الخميس ممثل الاتحاد السعودي في اللجنة.
وتأتي المبادرة من الاتحاد الآسيوي لمنع تكرار أزمة منتخب الناشئين الذي حُرم من فرصة المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا خلال سبتمبر الماضي، بسبب عدم حل أزمة نقل مباريات المجموعة إلى ملعب محايد بعد التحركات التي قام بها ممثل قطر في الاتحاد الآسيوي.
وتفيد «المتابعات» أن المناقشات التي تنطلق اليوم، بحضور ممثلي لجنة المسابقات والاتحاد الآسيوي والدوري الإماراتي والسعودي، ينتظر أن تشهد تقديم ممثلي الإمارات والسعودية، بما يفيد موافقة الدول المرشحة لاستضافة المباريات وفق لوائح الاتحاد الآسيوي، والتي تفرض ضرورة تقديم الدول التي تطلب إقامة المباريات على أرض محايدة، موافقات حكومية رسمية من الدول المحايدة نفسها تبدي فيها استعدادها لاستقبال المباريات على ملاعبها.
ورشحت الإمارات والسعودية كلاً من عُمان والأردن لاستضافة المباريات المشتركة لأنديتنا مع فرق إيران وقطر، حيث يتوقع أن يتأهل عن الدوري القطري 3 مقاعد على الأقل، ما يعني وقوعها مع أنديتنا، إلى جانب الأندية السعودية، وهو ما ينطبق على ناديين إيرانيين على الأقل.
ويتم رفع توصيات بنهاية مناقشات اجتماع مساء اليوم في مقر الاتحاد الآسيوي إلى الاجتماع الرسمي للجنة المسابقات يوم 24 نوفمبر الجاري في العاصمة اليابانية طوكيو، لدراسته، ورفعه إلى المكتب التنفيذي، تمهيداً للموافقة عليه وإقراره خلال اجتماعه المرتقب في العاصمة التايلاندية أواخر نوفمبر.
وأشارت مصادر آسيوية إلى أن الاتحاد القاري، يسعى لحسم الجدل حول هذا الملف، رغم وجود «توصية» بمنع نقل المباريات، في ظل الإصرار السعودي الإماراتي، قبل سحب قرعة النسخة الجديدة من البطولة في ديسمبر المقبل، كما ذكرت أن افتتاح ملعب جديد في الأردن يشجع على الموافقة على المقترح المتعلق بتقل المباريات إلى ملاعب محايدة.