أكدت السلطة المحلية بمحافظة المهرة (شرقي اليمن) مطالبها الستة الموجهة إلى فريق التحالف العربي بقيادة السعودية الذي قدم إلى المحافظة الحدودية مع سلطنة عُمان قبل أيام "دون تنسيق"، على رأسها عدم استخدام مطار الغيضة كقاعدة عسكرية.
وتضمنت مطالب السلطة المحلية للفريق السعودي أيضا إبقاء الطاقم الإداري والأمني والعسكري للمطار على ما هو عليه والتنسيق الدائم مع السلطة المحلية وعدم تجاوزها.
وقالت السلطة المحلية بالمهرة في بيان لها إن وصول الفريق السعودي للمحافظة كان بدون تنسيق معها، مما ترتب عليه سوء فهم وعدم العلم بطبيعة مهام الفريق وتحركاته.
وأدت الخطوة التي قام بها الفريق السعودي إلى اعتراض القبائل للفريق ومنعه من دخول مطار الغيضة بالمهرة، مؤكدة أنها قامت بالترتيبات اللازمة في ما بعد.
وقال البيان إن دخول الفريق السعودي رافقته "تداعيات وأحداث متباينة نتيجة غياب التنسيق المسبق، وفي المقابل استطاعت السلطة المحلية احتواء المشكلة بجملة من الإجراءات والمعالجات".
في سياق متصل، كان مصدر أمني يمني رفيع قال قبل أيام إن قوات من الحزام الأمني التابع لدولة الإمارات حاولت السيطرة على مطار الغيضة بمحافظة المهرة، مضيفا أن مجاميع قبلية وقوات مؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي رفضت السماح لها بذلك.
يشار إلى أن مشايخ محافظة المهرة -التي تعتبر بوابة اليمن الشرقية- تربطهم علاقات جيدة بسلطنة عمان، وكان محافظ المهرة الشيخ محمد عبد الله كـدَة رفض بشدة الانضمام إلى المجلس الانتقالي الذي تدعمه الإمارات.