دعا الناطق باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام القوة الصاروخية في جماعته لتطوير ترسانتها البالستية الدفاعية "لتطال العدو في عقر داره ردا على جرائمه ومجازره وحصاره الوحشي"، معبرا عن رفض جماعته لبيان المجلس الوزاري العربي في القاهرة.
واعتبر في بيان على صفحته على فيسبوك من وصفها بـ"دول العدوان" -في إشارة إلى قوات التحالف العربي- أنها تشكل خطرا على الأمة جمعاء، مشددا على أن "العدوان" على بلاده "تنخرط أطرافه في علاقات مباشرة سرية وعلنية مع العدو الإسرائيلي، وبات من العار" الصمت على استمراره.
وقال المتحدث الحوثي إن النظام السعودي هو "الخطر الماحق على أمن واستقرار المنطقة"، معتبرا أن استمرار "النظام السعودي في عدوانه على اليمن لقرابة ألف يوم بمشاركة النظام الإماراتي وباقي دول التحالف لجريمة فاقت جرائم تنظيم الدولة الإسلامية".
وفي سياق غير بعيد، حذرت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها بضرورة مراعاة مخاطر السفر إلى السعودية بسبب ما وصفتها بالتهديدات الإرهابية وهجمات الصواريخ البالستية من الأراضي اليمنية.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن الصراع الدائر في اليمن يمتد إلى السعودية، حيث أطلق الحوثيون عدة صواريخ بعيدة المدى على السعودية قادرة على الوصول إلى مدينتي الرياض وجدة، وحظرت الخارجية على موظفي الحكومة الأميركية وأسرهم السفر إلى أي منطقة تقع على بعد 50 ميلا من الحدود السعودية اليمنية.