انطلق في الرياض التمرين السعودي الباكستاني المشترك “الشهاب 2” بمشاركة قوات الأمن الخاصة في البلدين للتدريب على عمليات مكافحة الإرهاب.
ويعد هذا رابع تمرين مشترك بين الجانبين خلال شهرين، بعد تمارين “الصمصام 6” ، و”كاسح 1″، و”تمرين مركز التفوق الجوي”، التي أقيمت بين الجانبين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، إن “قائد قوات الأمن الخاصة الفريق الركن مفلح بن سليم العتيبي افتتح، الأحد، تمرين (الشهاب 2)، بحضور نائب قائد قوات الأمن الخاصة اللواء عبدالله بن محمد الثمالي، وعدد من ضباط مجموعة العمليات الخاصة بالجيش الباكستاني”.
وأوضح المتحدث باسم قوات الأمن الخاصة السعودية، العقيد محمد بن عبدالله بن فضليه، أن التمرين يأتي في إطار التعاون المشترك في المجالات العسكرية المختلفة وخصوصًا مكافحة الإرهاب والقتال في المناطق المبنية والمفتوحة وتخليص الرهائن واستخدام أحدث التقنيات والآليات المتطورة التي تساهم في القضاء على الإرهاب.
وكانت إسلام آباد استضافت فعاليات التمرين المختلط التعبوي الأول (الشهاب) بين قوات الأمن الخاصة بوزارة الداخلية السعودية والقوات الخاصة الباكستانية في تشرين الأول/ أكتوبر 2015.
وعقد التمرين الأحد، بالتزامن مع أول اجتماع لوزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في العاصمة السعودية الرياض، الذي تشارك فيه الدولتان.
وشدد وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري، في البيان الختامي للاجتماع، على أهمية تأمين ما يلزم من قدرات عسكرية للتحالف تضمن إضعاف التنظيمات الإرهابية وتفكيكها وفق “إمكانيات ورغبة” كل دولة.
وأكدوا “عزم دولهم على تنسيق الجهود وتوحيدها لدرء مخاطره والوقوف ضده”.
وفي 14 ديسمبر 2015، تم الإعلان عن تشكيل “التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب” بقيادة السعودية، بمشاركة 41 دولة، أهمها دول خليجية وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر.
ويعمل التحالف على مواجهة الإرهاب الذي يهدد الدول الإسلامية وغيرها، ويحاول تشويه صورة الإسلام الحقيقية، حسب القائمين عليه.