أعلنت الحكومة اليمنية، الأربعاء، ترحيبها بكل جهد دولي للوصول إلى السلام، على أساس المرجعيات الثلاث وعبر مسار الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، تعقيبا على اجتماع خماسي حول الأزمة اليمنية استضافته العاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، إن حكومته “ترحب بكل جهد دولي للوصول إلى السلام”.
وأضاف الوزير أن حكومته “ليست جزءا من أي اجتماعات عدا التي يُجري الترتيب لها عبر مسار الأمم المتحدة”.
ونوه المخلافي إلى أن حكومته “تحتفظ بحقها في تقييم نتائج أي اجتماعات دولية لا تشارك فيها لتحديد موقفها قبولا أو رفضا”، في إشارة لاجتماع لندن، الثلاثاء.
ورحبت الحكومة اليمنية على لسان المخلافي “بالمقاربة التي اعتمدتها الرباعية في بيانها الناتج عن اجتماع لندن للمستجدات في اليمن والمنطقة والدعوة للالتزام بقراري مجلس الامن 2216 و2231″.
وأكد المخلافي حرص الحكومة “على إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى كل مناطق اليمن وتخفيف معاناة الشعب التي تسبب بها الانقلاب”.
وأبدى استعداد حكومته “لإجراءات بناء ثقة على أساس مشاورات بييل (سويسرا) والكويت ومقترحات المبعوث الأممي بشان الحديدة والمرتبات، تمهيدا لمشاورات على أساس المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرار الدولي رقم 2216 والقرارات ذات الصلة )”.
وبحث اجتماع خماسي في العاصمة البريطانية لندن، أمس، سبل حل الأزمة اليمنية، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وضم الاجتماع وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، ووزراء خارجية السعودية عادل الجبير، والإمارات عبدالله بن زايد، وسلطنة عمان يوسف بن علوي، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية توماس شانون، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وتأسست اللجنة الرباعية الدولية حول اليمن في يونيو 2016، من كل من أمريكا، وبريطانيا، والسعودية، والإمارات، وانضم إليها منذ ديسمبر الماضي، سلطنة عُمان.