قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجمعة، إن الأمة الإسلامة ضاقت ذرعاً بـ "علماء السلطان"، الذين قالت إنهم يسيرون في رَكبهم.
وأوضح في مؤتمر صحفي، أنه "لا نخضع لرغبات حاكم، ولا نسير في ركب دولة معيّنة".
ووصف الاتحاد، في وقت سابق الجمعة، محاولة وصمه بـ "الإرهاب" بأنها "اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة"، مشدداً على أنها لأغراض سياسية.
وقال الاتحاد في بيان صدر عنه: إنه "وقف منذ نشأته كحصن ضد الإرهاب والتطرّف، ويدعو بشكل دائم إلى إرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة في أنحاء العالم".
وأشار إلى أن "هذه الاتهامات الموجهة ضد الاتحاد باطلة، ولا أساس لها من الصحة".
وأضاف البيان أن "الاتحاد يعتبر أن محاولة تقويض مكانة القيادة الدينية والعُلَمائية لمؤسسة تمثل 90 ألف عالم مسلم ومئات الملايين من المسلمين، لأغراض سياسية، عمل غير مقبول أو عقلاني".
وأكد أن "هذه الادّعاءات الزائفة تم تلفيقها من قبل مجموعة من الأشخاص، وتنبع من سياسات يائسة".
وقبل أيام، أعلنت الدول الأربع المقاطعة لقطر (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) إضافة كيانين و11 فرداً إلى "قوائم الإرهاب" المحظورة لديها، وشمل القرار "المجلس الإسلامي العالمي (غير حكومي مقره الدوحة)، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي وتأسس عام 2004 ومقره الدوحة)".
وتعصف بالخليج، منذ يونيو الماضي، أزمة كبيرة؛ بعدما قطعت الدول المذكورة علاقاتها مع دولة قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية؛ بدعوى "دعمها للإرهاب".
من جهتها تنفي الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب".