وصل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إلى الكويت السبت قادما من البحرين، لمتابعة الاستعدادات لعقد القمة الخليجية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين. في هذه الأثناء استكملت الكويت كافة التحضيرات لاستضافة القمة.
وقد التقى الزياني مع وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح لبحث التحضيرات الجارية لعقد القمة الخليجية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أن الجانبين ناقشا مجمل التحضيرات للقمة، وكذلك الاجتماع الوزاري الذي يسبقها، لكن الوكالة لم تحدد موعد الاجتماع الذي يعقد عادة قبل انطلاق القمة.
و أفادت وسائل إعلام خليجية، أنه لم يتأكد بعد مَن سيتم حضورهم من الزعماء لمؤتمر القمة، غير أن عُمان أعلنت أن فهد بن محمود نائب رئيس مجلس الوزراء العماني هو من سيمثل بلاده في القمة.
وأضاف السعيدي أنه يُتوقع أن يشهد الأحد عقد اجتماع لكبار المسؤولين في دول مجلس التعاون تحضيرا لاجتماع وزراء الخارجية المقرر الاثنين، ومن ثم التحضير للقمة الخليجية.
تسليم الدعوات
وكان مصدر مسؤول في الخارجية الكويتية أعلن الجمعة أن بلاده استكملت تسليم الرسائل الموجهة من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى قادة دول مجلس التعاون، والمتضمنة دعوتهم لحضور القمة الخليجية المقرر عقدها في الكويت يومي 5 و6 ديسمبر الجاري.
وأوضح المصدر أن سفراء دولة الكويت المعتمدين لدى دول المجلس سلموا الرسائل.
وفي وقت سابق، ذكر أن هناك بوادر انفراج عقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الكويتي إلى الرياض الأسبوع الماضي ولقائه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي أكد له أن بلاده لا تمانع أن تعقد القمة الخليجية في الكويت، وهي المكان الذي تم تحديده في القمة السابقة التي استضافتها البحرين.
ونقل عن مصادر دبلوماسية أن الكويت تلقت تأكيدات من الرياض بأنها حريصة على منظومة مجلس التعاون ومنفتحة على محاولة حلحلة الأزمة الخليجية.
وذكرت هذه المصادر أن هناك موافقة بأن ترفع الكويت تصورا لحل الخلاف القائم بين بعض الدول الخليجية وقطر، يُعرّض على جميع الدول الأعضاء.