استبق نجم الكرة المصرية الأسبق، محمد أبو تريكة، قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرتقب؛ بنقل سفارة بلاده في "إسرائيل" إلى القدس المحتلة بتغريدة نارية ضد "الكيان الصهيوني"، مؤكداً عروبة وإسلامية المدينة المقدسة.
وكتب نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، الأربعاء، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر": "الكيان الصهيوني احتلال تعاملوا معه على هذا الأساس ليس له عواصم أو أرض.. القدس عربية إسلامية وكل الأرض".
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد نقلت عن مسؤولين في إدارة ترامب، أنه يعتزم الإعلان، في خطاب الأربعاء، عن نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة الفلسطينية المحتلة عاصمة لـ "إسرائيل"، وهو ما تم بالفعل.
وفي يوليو 2017، تضامن أبو تريكة مع المقدسيين الذين واجهوا إجراءات قاسية من قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ أبرزها إقامة بوابات إلكترونية من أجل الدخول إلى باحات المسجد الأقصى، طالباً في الوقت نفسه السماح من الفلسطينيين ومنتقداً "سكوت المسلمين".
ويمتلك أبو تريكة سجلاً مشرفاً في الانحياز إلى الشعوب العربية، وخاصة القضية الفلسطينية؛ إذ كشف "أمير القلوب"، مطلع عام 2008، عن قميص كُتب عليه "تعاطفاً مع غزة"، خلال احتفاله بهدفه في شباك السودان، على هامش مشاركة "الفراعنة" في نهائيات كأس الأمم الأفريقية.
وحاول أبو تريكة في ذلك الوقت لفت الانتباه إلى الأوضاع المأساوية لأهالي قطاع غزة، الذي كان يُعاني قصفاً وحصاراً وتضييقاً إسرائيلياً "مُميتاً"، طال مناحي الحياة كافة، وأثر سلباً في حياة الغزيين.
كما أوصى نجم الأهلي القاهري بوضع قميص "تعاطفاً مع غزة" في كفنه بعد وفاته، علاوة على إظهاره قميص "نحن فداك يا رسول الله"؛ انتصاراً للرسول الكريم، ورداً على الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها الصحف الدنماركية، في مشهد لا يزال عالقاً في أذهان عشاقه من الشعوب العربية والإسلامية.