أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

برلمان السودان يدعو لطرد سفراء واشنطن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-12-2017


 تكتف الهيئة التشريعية القومية في السودان بمجلسيها "الوطني والولايات" بإعلان رفضها القاطع لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بـالقدس عاصمة لإسرائيل، بل طالبت الهيئة الحكومة السودانية وحكومات الدول العربية والإسلامية باتخاذ خطوات قوية، من بينها طرد السفراء الأميركيين من بلدانها وسحب سفرائها من واشنطن.


ودعت الهيئة في جلسة طارئة اليوم البرلمانات الأفريقية والعربية وبرلمانات دول التعاون الإسلامي إلى انعقاد سريع لمناقشة القرار الأميركي والخروج بموقف يدعم المقاومة الفلسطينية، وطالبت قادة الأمة بتناسي الخلافات بين الدول الإسلامية وتوجيه الحرب على من وصفته بالعدو الحقيقي.


وكانت الخارجية السودانية استبقت البرلمان بإعلان رفضها القرار الأميركي الذي اعتبرته انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية وتعديا سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني. 


ورأت في بيانها أن القرار يشكل استفزازا لجميع أهل الديانات ويهدد الأمن والسلم الدوليين "وستكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة".


الطلاب يتظاهرون
وفي غضون ذلك، تظاهر عشرات الطلاب في الخرطوم منددين بالقرار، مرددين هتافات من قبيل "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدأ يعود"، و"الموت لأميركا"، و"سحقا لإسرائيل".


وفي حين طالب نواب برلمانيون بطرد القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم ومقاطعة السلع الأميركية دعا آخرون إلى عقد اجتماع للبرلمانين الأفريقي والعربي في الخرطوم لاتخاذ قرار جماعي بطرد السفراء الأميركيين في كل العالم الإسلامي وسحب السفراء من واشنطن.


وخلال جلسة البرلمان الطارئة أكد رئيس الهيئة التشريعية إبراهيم أحمد عمر موقف الشعب السوداني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب شرعية مطالب الشعب الفلسطيني. 


وقال عمر إن السودانيين يدعمون حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.


تعليق وزير الخارجية
وتحدث وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في كلمته أمام النواب عن "خطورة القرار الذي سيدفع لأخذ الحق بالقوة"، وسيضطر الشباب في العالم إلى إيجاد طرق لاستعادة حقوقهم، حسب قوله.


وتبادل نواب آخرون شجب القرار الذي اعتبروه ضربة لعملية السلام التي تحولت فيها أميركا من وسيط وحيد إلى متخذ قرار "يتضرر منه ليس الشعب الفلسطيني فحسب وإنما كل العالم".


أما رئيس لجنة العدل والتشريع في البرلمان عثمان نمر فيرى أن القرار "عصف بكل الاحترام الذي كانت تحظى به واشنطن، لأنه يخالف كافة القرارات الدولية الخاصة بوضعية القدس، ويعصف بهيبة وصدقية المؤسسات الدولية".


وحرض المسؤول البرلماني الأمة الإسلامية والعربية على مواجهة القرار الأميركي بشتى السبل المتاحة لإجهاضه وحفظ حق الشعب الفلسطيني.


ودعا نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان متوكل محمود التجاني إلى وحدة الأمة الإسلامية وطرح قضية القدس على أساس إسلامي وليس عربيا "حتى نصل إلى النصر والتحرير".


واعتبر الطاهر حسن عبود نائب رئيس لجنة الإعلام في البرلمان قرار ترمب بمثابة طعنة في خاصرة الأمة الإسلامية والعربية "التي تعيش وسط مخاطر داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) والتمدد الشيعي والأطماع الإسرائيلية"، بحسب "الجزيرة نت".