يخوض الجزيرة مواجهة الدور الثاني لكأس العالم للأندية أمام أوراوا ريد الياباني، في الثامنة والنصف من مساء اليوم، على استاد مدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي، وسط حالة من القلق، بعد الملاحظات الفنية التي رصدتها مباراته الأولى أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي، في مباراة الافتتاح التي فاز فيها بهدف نظيف.
وكشف لقاء الجزيرة مع أوكلاند عن أربعة أرقام مخيفة، تدق «ناقوس الخطر» قبل مواجهة أوراوا ريد، في طريق التأهل إلى «المباراة الحلم» وملاقاة ريال مدريد في نصف النهائي، تستعرضها «الإمارات اليوم»، على النحو التالي:
ضعف الاستحواذ
يخشى الجزيرة أمام أوراوا ريد أن يقع في سيناريو مباراته الماضية أمام أوكلاند، الذي سيطر على مجريات اللعب ووسط الملعب تماماً، منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، إذ بلغت نسبة الاستحواذ 60% للفريق الضيف، مقابل 40% لـ«فخر أبوظبي»، بينما وصلت في بعض أوقات المباراة إلى 65% مقابل 35% لنادي الجزيرة.
10 ركنيات
يأمل جمهور الجزيرة ألا يرتكب فريقهم الأخطاء الدفاعية التي أسفرت عن حصول أوكلاند على 10 ركنيات، مقابل عدم حصول الجزيرة على أي ركلات ركنية، وفي الوقت نفسه كان «فخر أبوظبي» الأكثر ارتكاباً للمخالفات، بحصول أوكلاند على 22 مخالفة، مقابل ارتكاب الفريق الضيف 13 مخالفة، ما أسهم في وصول عدد البطاقات الصفراء للاعبي الجزيرة إلى أربع بطاقات، مقابل بطاقة واحدة للاعب من أوكلاند.
17 محاولة
بلغت محاولات الجزيرة الهجومية أمام أوكلاند خمس محاولات فقط، مقابل 17 محاولة للفريق النيوزيلندي، ما يقلق الجزراوية قبل لقاء أوراوا، وسدد أوكلاند سبع كرات مقابل اثنتين لـ«فخر أبوظبي».
7 فرص إنقاذ
يعوّل الجزيرة على حارس مرماه علي خصيف «رجل مباراة أوكلاند»، بعد تألقه الكبير في الحفاظ على شباك «فخر أبوظبي» من الهجمات النيوزيلندية، حيث أظهرت الإحصاءات التي نشرها الموقع الرسمي لـ«فيفا» أن خصيف أنقذ مرماه من سبع فرص محققة، سددها لاعبو أوكلاند في مرمى الجزيرة، بينما لم ينقذ حارس مرمى الفريق النيوزيلندي مرماه إلا من تسديدة واحدة فقط.