أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

القرضاوي والطيب يدعوان للمقاومة لمواجهة قرار ترامب

أحمد الطيب شيخ الأزهر خالف سياسة نظام السيسي بهذا الصدد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-12-2017


رفض شيخ الأزهر أحمد الطيب  «بشكل قاطع» طلباً رسمياً سبق ووافق عليه، للقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس نهاية الشهر الجاري، بعد اعتراف واشنطن بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل والذي وصفه بأنه «باطل شرعاً وقانوناً».

وجاء في بيان للأزهر أن الطيب «أعلن رفضه القاطع طلباً رسمياً من نائب الرئيس الأميركي مايك بنس للقاء فضيلته في 20  (ديسمبر) الجاري» في القاهرة خلال زيارة بنس إلى المنطقة.

وكان الطيب استنكر قرار ترامب وحض الفلسطينيين على انتفاضة جديدة. وقال في بيان «يتابع الأزهر الشريف بغضب ورفض واستنكار ما أقدمت عليه الإدارة الأميركية من إعلان مدينة القدس الشريف عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني الغاصب في خطوة غير مسبوقة وتحد خطر للمواثيق الدولية ولمشاعر أكثر من بليون ونصف البليون مسلم حول العالم ولمشاعر ملايين المسيحيين العرب».

وحض في البيان الفلسطينيين على الانتفاض قائلاً «لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم. ونحن معكم ولن نخذلكم».


وجاء في بيان الأزهر «باسم العالم الإسلامي كله نؤكد رفضنا القاطع لهذه الخطوة المتهورة الباطلة شرعاً وقانوناً، كما نؤكد أن الإقدام عليها يمثل تزييفاً واضحاً غير مقبول للتاريخ وعبثاً بمستقبل الشعوب لا يمكن الصمت عنه أبداً ما بقي في المسلمين قلب ينبض».


القرضاوي يدعو للمقاومة

من جهته، قال الشيخ د. يوسف القرضاوي إن القدس في مهب الريح، في مواجهة عدو صهيوني أحكم خطته لابتلاعها وتهويدها؛ مشيرا الى أننا لابد أن ننبه الغافلين، ونشجع الخائفين، ونثبت المترددين، ونكشف الخائنين، ونشد على أيدي المجاهدين.. وأن نحرر الأمة من الوهن؛ لنعيش أعزاء، أو نموت شهداء!


وأضاف القرضاوي في سلسلة من التعليقات نشرها بحسابيه على الفيسبوك وتويتر اليوم إن القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، وإن كانوا أولى الناس بها، وليست للعرب وحدهم، وإن كانوا أحق الأمة بالدفاع عنها، وإنما هي لكل مسلم أيًا كان موقعه في مشرق الأرض أو مغربها، في شمالها أو جنوبها، حاكما كان أو محكوما، متعلما أو أميا، غنيا أو فقيرا، رجلا أو امرأة.


 وتساءل القرضاوي: أين المسلمون؟! أين العالم الإسلامي مما يُراد للقدس؟! أين الأمة الإسلامية الممتدة في المشارق والمغارب؟! لماذا لا تثور الأمة؟! لماذا لا تقول لا؟! أمتنا لا يمكن أن تسكت على هذا الظلم.


 وقال القرضاوي إنه لا يمكن أن يُقاوم السِّنان باللسان، أو أن يُقاوم السلاح بالكلام.. هذا مستحيل، مشيرا الى أنه لا بد من المقاومة، لا بد أن تُقاوم هذه الأمة ولا تُسلّم أبدًا. وأردف: “قد نكون عاجزين اليوم، ليكن، ولكن «رفضنا» هو نوع من المقاومة”.


وذكّر القرضاوي بالشيخ محمد الغزالي رحمه الله عندما قال: “إن جميع المعارك التى كسبها اليهود فى عدوانهم علينا فى السنين الأخيرة؛ لم تكن لبسالة المقاتل اليهودي أو لعظمة أسلحته؛ بل كانت لتفاهة القيادات، وسذاجة الخطط، وعربدة الشهوات فى صفوف العرب” .