علمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من مصادر موثوقة في العاصمة السعودية الرياض أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ سيرأس، نيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الوفد السعودي إلى قمة قادة دول منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول بعد غد الأربعاء.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا إلى عقد قمة طارئة لدول المنظمة “لإفساح المجال أمام الدول الإسلامية للتحرك بشكل موحد ومنسق في مواجهة” الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ويرى مراقبون أن الرياض بهذا التمثيل المتدني للقمة تتراجع خطوات كبيرة عن دورها الإسلامي المنطقة في قضية بالغة الحساسية، وهي القضية الإسلامية الثانية التي تتخلى عنها بعد المذابح بحق الروهينغا.
وتنتشر الأنباء بأن للسعودية دور في دعم قرار ترامب وسعيها للضغط على الفلسطينيين بالقبول بصفقة القرن التي تعتبر القدس عاصمة إسرائيل أحد خطوطها الرئيسية.