أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

ناشط أمريكي: القمة الإسلامية في إسطنبول ضربة استراتيجية لأمريكا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-12-2017


قال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، نهاد عوض، إن القمة الإسلامية الاستثنائية التي انعقدت بمدينة إسطنبول، “نقطة تحول بالنسبة لفلسطين، وضربة استيراتيجية للولايات المتحدة”.


جاء ذلك في كلمة ألقاها عوض في ندوة بعنوان “القدس: هل الحل أم المشكلة” نظمها الأربعاء (13|12)، معهد الدراسات الدولية الذي يتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن، مقرًا له، ويتبع جامعة “باغجه شهر” التركية الدولية.


ولفت عوض أن عائلته لجأت مع آلاف الأسر الفلسطينية إلى الأردن بعد الاحتلال الإسرائيلي للبلاد عام 1948، مشيرًا أنه ولد أثناء تواجد أسرته في الأردن.


وذكر المتحدث أنه عاش في 18 مخيمًا للاجئين قبل أن ينتهي به المطاف إلى الولايات المتحدة الأمريكية.


وأوضح عوض أن الشعب الأمريكي يجهل السياسة الخارجية لبلاده، ولا سيما استيراتجيتها التي تنتهجها في منطقة الشرق الأوسط.


وبيّن أن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، حادت في الوقت الراهن عن سياسة البلاد المتعلقة بفلسطين والتي تنتهجها منذ زمن بعيد، في إشارة لإعلان الأول اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، الأربعاء (6|12).


وتابع قائلا “في حقيقة الأمر الولايات المتحدة لم تكن يومًا ما، وسيطًا صادقًا (في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين)، بل دعمت الاحتلال ألإسرائيلي ودولته، بمليارات الدولارات، وأصبحت درعًا له في الأمم المتحدة، ووقفت في وجه العالم من أجل إسرائيل”.


وأعرب عوض عن استنكاره لدعم دولة بحجم الولايات المتحدة، للإسرائيل، معتبرًا قرار ترامب بشأن القدس “خطيرًا تم اتخاذه بدون تفكير”.


كما ذكر أن إعلان ترامب المذكور، يضع مصالحه الشخصية وجهًا لوجه أمام مصالح الولايات المتحدة بشكل عام، مضيفًا أنه حينما اتخذ هذا القرار “لم يكن يضع مسلمي العام في حساباته”.


ولفت عوض أن إدانة القمة الإسلامية في إسطنبول لقرار ترامب “ضربة استيراتيجية للولايات المتحدة”، مبينًا أن الأردن “قد انتقدت الولايات المتحدة لأول مرة خلال القمة، وهذا يمثل خسارة لواشنطن.


وأشاد بموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيال قرار الإعلان، موضحًا “أنه (أردوغان) أطلق حملة دولية للتصدي لقرار ترامب”.


من جانبه وصف مارتن ستيف، الخبير بالمركز المذكور، قرار الرئيس ترامب بـ”الخطير”، موضحًا أن تسبب في انعقاد استثنائي للقمة الإسلامية في إسطنبول لبحث تداعيات القرار.


واستطرد في كلمة مماثلة قائلا “هذه القمة مهمة للغاية، وأصدائها ستستمر على مدار سنوات مقبلة، وسيكون لها نتائجها وانعكاساتها دبلوماسيًا واستيراتيجيا وسياسيا”.


وعقدت القمة الاستثنائية بدعوة من الرئيس التركي، أردوغان، وتحت رئاسته، بمشاركة 16 زعيمًا، وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي، واختتمت بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا.


ودعا البيان الختامي، جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين.


والأسبوع الماضي، أعلن ترامب، اعتراف بلاده بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، واعتزامها نقل سفارتها من تل أبيب لمدسنة المحتلة.