كشف المفكر العربي المعروف محمد مختار الشنقيطي، ما نشرته مجلة أميركية عما قال إنهامفاجآت محمدبنسلمان الخرقاء.
فمحمد بن سلمان، وتوافقا مع تقارير كثيرة دبلوماسية وإعلامية، يقول الشنقيطي نقلا عن المجلة الأمريكية: يمنح القدس و الضفة الغربية للدولة اليهودية ويعرض على محمود عباس 10 مليارات دولار مقابل القبول بذلك، والاكتفاء بغزة وقسم من صحراء سيناء ليكونا دولة فلسطينية.
وكانت مصادر بريطانية كشفت مؤخرا عن قبول نظام المخلوع مبارك بمنح الفلسطينيين دولة في سيناء على سبيل حل "المشكلة اليهودية".
وأكد رئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي" في مقال مؤخرا، البريطاني ديفيد هيرست، أن ما وصفه محور الاستبداد وضلعه الرئيس محمد بن سلمان وحلفائه الخليجييين، أعطى ترامب مباركته للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وبعد أن أكد مؤتمر القمة الإسلامي في اسطنبول الأربعاء (13|12) انسحاب أمريكا من عملية التسوية لانحيازها لإسرائيل، خرج وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ليقول إن واشنطن أفضل طرف يمكن أن يرعى مفاوضات عملية التسوية، زاعما أن ترامب لديه خطة، ولكنه يحتاج لبعض الوقت.
وقد رأى مراقبون، أن الموقف السعودي يؤكد ما تذهب إليه التقارير من أن لمحمد بن سلمان دور رئيس في صفقة القرن والتنازل عما تبقى من فلسطين لإسرائيل بزعم تشكيل حلف لمواجهة طهران.