قالت منظمة أوكسفام للإغاثة إن 1600 مدرسة باتت خارج نطاق الخدمة في اليمن بسبب الحرب التي دخلت عامها الثالث.
وذكرت المنظمة في تقرير أن أكثر من مليوني طفل يمني باتوا بلا تعليم ولم يعودوا يرتادون المدارس بعد تعرضها للتدمير.
وتحولت معظم تلك المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين أو مقرات عسكرية أو غير ذلك من الاستخدامات بعدما أضحت مباحة لكل شيء إلا التعليم.
وقد تعرضت المدارس والمؤسسات التعليمية إلى غارات التحالف العربي بقيادة السعودية وقصف مدفعي من مليشيا الحوثي.
وتقول الأرقام إن الحرب تسببت في إغلاق نحو 1400 مدرسة في عموم اليمن، وإن المدارس التي لم تعد صالحة للاستخدام ارتفعت إلى 1600 مدرسة.
وبحسب الإحصائيات المتوفرة فإن 70% من المعلمين لم يتلقوا رواتبهم منذ نحو عام، وإنه لا مليشيا الحوثي ولا الحكومة الشرعية والتحالف العربي أوفوا بتعهداتهم للمعلمين في مناطق سيطرتهم.
وأفاد مراسل الجزيرة في اليمن بأن حال المدارس الخاصة لم يعد أفضل من نظيراتها الحكومية، فالآلاف من التلاميذ اضطروا لتركها لعدم قدرة ذويهم على دفع الرسوم الدراسية.
وأضاف أن كثيرا من الآباء والأمهات منعوا أطفالهم من الذهاب إلى مدارسهم خوفا على سلامتهم.
وتعرضت المدارس في العام الفائت وحده إلى 32 حادثة اعتداء تراوحت بين غارات جوية شنتها طائرات التحالف وقصف مدفعي من قبل مليشيا الحوثي، أسفرت جميعها عن مقتل 16 طفلا أثناء تنقلهم من وإلى المدرسة.