أعلنت الحكومة الألمانية، الجمعة، أن برلين أوقفت صادرات الأسلحة للدول المشاركة في حرب اليمن المستمرة منذ نحو 3 سنوات.
وكتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، في تصريحات مقتضبة عبر صفحته على تويتر: "ألمانيا لا تصدر حالياً أي تصاريح بتصدير أسلحة لا تتوافق مع نتائج المحادثات الاستكشافية للحكومة الجديدة"، دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
والورقة التي نتجت عن المحادثات الاستكشافية بين الاتحاد المسيحي (يمين وسط)، والحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط)، نصت على أن "الحكومة الألمانية لن تصدر من الآن فصاعداً أي تصاريح بتصدير أسلحة للدول المشاركة في حرب اليمن".
وتقود السعودية تحالفاً من دول عربية وإسلامية يخوض حرباً لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي في اليمن ضد مليشيا الحوثي، منذ نحو ثلاثة أعوام.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية، في إفادة للبرلمان، أن برلين أصدرت تصاريح بتصدير أسلحة لدول خارج الاتحاد الأرروبي في الربع الثالث من 2017، تقدر قيمتها بـ871 مليون يورو.
ووفق بيان وزارة الاقتصاد، فإن مصر تصدرت الدول التي وافقت السلطات الألمانية على تصدير أسلحة إليها في الربع الأخير من 2017، بقيمة 298 مليون يورو، تليها السعودية بقيمة 148 مليون يورو.
ولم تعلن الوزارة عن إجمالي صادرات الأسلحة للدول التي تشارك في حرب اليمن وفي مقدمتها السعودية، في عام 2017.
وتتهم منظمات حقوقية دولية التحالف الذي تقوده السعودية بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في اليمن، خلال الحرب المستمرة منذ 2015، وهو ما ينفيه الأخير.