أثارت الأنباء عن تدهور الوضع الصحي للداعية السعودي سلمان العودة الذي نقل من زنزانته إلى المستشفى، مخاوف عائلته ومتابعيه على حياته.
ولم تثبت وفاة العودة كما تناقلت ذلك بعض مواقع التواصل الاجتماعي، لكن المؤكد أن حالته الصحية تدهورت في المعتقل إلى الحد الذي استوجب نقله إلى مستشفى بمدينة جدة.
وكان عبد الله العودة نجل الداعية سلمان العودة أكد في تغريدة على موقع تويتر أن والده نقل إلى المستشفى بعدما قضى أكثر من أربعة أشهر في سجن انفرادي في ذهبان بمحافظة جدة.
وكان الشيخ سلمان العودة قد اعتقل في سبتمبر الماضي مع عشرين شخصية أخرى معظمهم من الدعاة.
وسبق أن قال مغردون سعوديون إن الشيخ العودة اعتقل بسبب تغريدة دعا الله فيها أن "يؤلف القلوب" بعد نبأ الاتصال الهاتفي بين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكانت هيئات وجماعات إسلامية استنكرت اعتقال العودة وعدد من العلماء، ودعت إلى الإفراج الفوري عنهم. كما طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السلطات السعودية "بتغليب صوت الحكمة" وعدم الزج بالعلماء في قضايا الخلاف السياسي.