دعت الأمم المتحدة، أطراف الصراع في اليمن إلى إنهاء النزاع، ومساعدتها في تحقيق تسوية سياسية دائمة، معتبرةً ذلك الحل الأمثل لوضع نهاية للمعاناة الإنسانية.
جاء ذلك في بيان أصدره استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال فيه: إنه "في ضوء الأزمة الإنسانية الخطيرة التي لا تكل باليمن، فإنني أرحّب بوصول خمس ناقلات تحمل 180 ألف لتر من الوقود إلى مأرب أمس (الأربعاء)، كجزء من خطة أشمل للتحالف (العربي) لتسهيل العمل الإنساني".
وأشار البيان إلى أن "قوات التحالف بقيادة السعودية التزمت بزيادة الوقود المستخدم لأغراض إنسانية إلى مليون لترٍ أسبوعياً خلال الأسابيع المقبلة".
وأضاف البيان: "تم إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018 في 20 يناير الجاري، بقيمة 2.96 مليار دولار لمساعدة 13.1 مليون شخص بجميع أنحاء البلاد".
واستطرد بيان المتحدث باسم الأمين العام في ذات السياق قائلاً: "وإنني أحثّ جميع المانحين على توجيه مساهماتهم من خلال الخطة".
وكانت الأمم المتحدة أطلقت، الأحد الماضي، أكبر نداء إنساني لمجتمع المانحين، طالبت فيه بتوفير قرابة ثلاثة مليارات دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018.
ويشهد اليمن حرباً منذ نحو ثلاثة أعوام؛ بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة، في حين تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.