كشف مصدر في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن المكتب التنفيذي رفض طلب السعودية والإمارات نقل مباريات أنديتهما بدوري أبطال آسيا أمام الأندية القطرية إلى ملاعب محايدة.
وكشف مصدر بالاتحاد لوكالة الأنباء الألمانية أن 16 عضوا صوتوا ضد الطلب وأيده ثلاثة أعضاء، بينما امتنع عضو واحد عن التصويت الذي أغلق اليوم بعد تمرير الأصوات عبر حسابات البريد الإلكتروني الرسمية للأعضاء.
وكان المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي قد اجتمع في نوفمبر الماضي بالعاصمة التايلندية بانكوك بحضور رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جياني إنفانتينو لمناقشة الطلب ضمن جدول أعمال الاجتماع.
وقرر المكتب حينذاك الإبقاء على نظام البطولة وملاعبها دون تغيير مع الموافقة على إرسال وفد برئاسة برافول باتيل نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للالتقاء بأطراف القضية، وإرسال تقرير بشأن الأوضاع التي تأزمت بعد قطع الإمارات والسعودية العلاقات مع قطر مطلع يونيو/حزيران الماضي، إلى جانب التعاقد مع شركة "كنترول ريكيس" المعتمدة دوليا لتقييم المخاطر الأمنية التي قدمها الجانب السعودي والإماراتي لضمان الحياد واتخاذ القرار بشكل قانوني متكامل.
وتضمن تقرير باتيل ثلاث توصيات تؤكد أن الواقع يفرض اللعب بملاعب محايدة، وضرورة نقل أي اجتماع للجان الآسيوية إلى مقر الاتحاد في كوالالمبور.
وتوصلت شركة كنترول ريكيس المختصة بإدارة الأزمات الدولية إلى أن الملاعب المحايدة هي الحل الآمن في الوقت الراهن.
وينتظر أن يعلن الاتحاد الآسيوي اليوم رسميا عن قراره اليوم عبر بيان إعلامي بعد إرساله لأطراف القضية.
وحول مستقبل مباريات الأندية السعودية أمام نظيرتها الإيرانية، أكد المصدر أنها "ستبقى على حالها بملاعب محايدة لأن الأمور لم تتغير سياسيا وأمنيا للأفضل".