قُتل 7 مدنيين بغارة جوية، شنتها طائرة من دون طيار، يُرجّح أنها أمريكية، على سيارة في مديرية الصعيد جنوبي محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن)، حسبما أعلن مصدران.
وقال مصدر طبي لوكالة "الأناضول"، مفضّلاً إخفاء هويته لاعتبارات أمنية، إن صاروخاً استهدف سيارة تقلُّ مدنيين في منطقة سراع، التابعة لمنطقة مصينعة، بمديرية الصعيد. وأضاف: "الصاروخ أدى إلى مقتل جميع المدنيين، الذين ينتمون إلى المنطقة".
من جهة أخرى، قال مصدر محلي، رافضاً ذكر اسمه أيضاً، إن الغارة الجوية "استهدفت المدنيين بعد عودتهم من أحد المواقع التابعة لتنظيم القاعدة في المنطقة".
وأوضح أنهم "ستة أشخاص من أسرة واحدة، ذهبوا إلى موقع (القاعدة)؛ لاستعادة طفلهم الذي يبلغ من العمر 14 عاماً وانضم إلى التنظيم".
وأضاف: "بعد أن عادوا به معهم، قصفتهم طائرة أمريكية؛ ما أدى إلى مقتلهم مع الطفل". وحتى اللحظة، لم يصدر تعليق من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على الضربة الجوية.
وينتشر عناصر تنظيم القاعدة في قرى بعدد من مديريات محافظتي شبوة والبيضاء. وسبق أن شن الطيران الأمريكي ضربات جوية مماثلة على مواقع التنظيم.
وفي سياق آخر، أعلنت مصادر عسكرية إسقاط الجيش الوطني اليمني طائرة استطلاع مُسيَّرة، قالت إنها تابعة لجماعة الحوثي، في محافظة تعز (جنوب غربي البلاد).
وقالت المصادر، وفقاً لموقع "سبتمبر.نت"، الناطق باسم الجيش: إن "قوات الجيش أسقطت الطائرة بمحيط جبل جرة شمالي تعز، في أثناء محاولة الحوثيين استكشاف مواقع الجيش الوطني بالجبهة الشمالية للمدينة".
وأشارت المصادر إلى أن "خبراء إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني، يُشرفون على المعارك في تعز، هم من يسيّرون هذه الطائرات التي تحاول رصد مواقع الجيش".
وأكدت أن قوات الجيش "تمكنت من تكبيد جماعة الحوثي الانقلابية خسائر فادحة بالأرواح والعتاد العسكري في الجبهة الشمالية".