وحسب بيان أصدرته الوزارة، يتميز الجهاز بقدرته على تشخيص السرطان، وتحليل الخلايا السرطانية بكفاءة وفعالية باستخدام أدوات الجينوم القياسية، مثل تفاعل سلسلة البوليميرات الرقمية والتسلسل، بحيث تشير النتائج من خلال الأدوات التحليلية إلى ما إذا كانت الخلايا السرطانية موجودة في عينة الدم، وما الأنسجة التي نشأت من الخلايا السرطانية، وفي بعض الحالات اكتشاف ما هي المسارات التي يتم تنشيطها أو تعطيلها في الورم نتيجة للعلاج.
وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع المستشفيات، الدكتور يوسف محمد السركال، أن انتشار مرض السرطان في الإمارات لايزال أقل من معدلات انتشاره في العالم، موضحاً أن الوزارة تعمل على استقطاب شراكات استراتيجية مع أرقى مراكز الأبحاث الطبية، والاستثمار المستدام في خدمات صحية مستقبلية، من أجل إحراز تقدم نوعي في الرعاية الصحية حول مرض السرطان، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لخفض معدلات الوفيات من السرطان.
وأشار إلى استراتيجية الوزارة في دعم البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، وإعداد خريطة طريق لتحقيق المؤشر المستهدف، إضافة إلى تحليل الوضع الحالي لأمراض السرطان ومساراته التشخيصية والعلاجية، ودعم إجراء البحوث والدراسات الخاصة للسيطرة على أمراض السرطان، ودعم ورش العمل والأنشطة التعليمية والتدريبية، وحملات التوعية، والمبادرات المبتكرة الأخرى للوزارة، والمتعلقة بهذه المبادرة.
من جهتها، أوضحت مدير إدارة المستشفيات، الدكتورة كلثوم البلوشي، أن الجهاز سيمثل إضافة نوعية للخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة في المستشفيات للمرضى، حيث يتميز بتشخيصه للسرطان من خلال فصل الخلايا السرطانية النادرة، التي يتم استخدامها لاحقاً لبحث واختبارات متعمقة لاكتشاف العلاج المناسب، حسب نوع الخلايا الجينية المكونة للخلايا السرطانية، سعياً لطب شخصي لكل مريض.
