انتقد مغردون عرب وقطريون، وحتى سعوديون، وسخر كثير منهم من تغريدات مهددة وشاتمة لقطر من المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، ومن ما أسماه مغردون إنضمام وزير الدولة في الإمارات أنور قرقاش، ووزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد إلى “جوقته” المهددة والشاتمة لقطر على خلفية تدويل الحرمين، رغم تأكيد معلقين قطريين أنه لم يصدر عن أي جهة رسمية قطرية دعوات لتدويل الحج.
وكتب سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي السعودي، على حسابه على “تويتر” مهدداً: ” نصيحتي الشخصية كمواطن خليجي : تراها إشارة من الكبار وما يحتاج جيش يتحرك ولا طيارات تحلق. 200 جيب ما توقف إلا بالوجبة (قصر أميري في قطر)”.
وقد رد عليه مغرد سعودي باسم حرب الحربي مستغرباً: ” ايش هذا الإسلوب أنت مستشار !!!!”
كما رد على القحطاني مغرد قطري باسم علي بن نويمي الهاجري قائلا: “استعراض جديد للمملكة في قمة اهترائها السياسي بعد أن أصبح أمثالك مسؤولون رفيعون في البلاط الملكي أحب اذكرك يبو 200 جيب أن أبو حزم متوهق في اليمن ونقاطكم الحدودية يقتحمونها الحوثيين بسلالم ويذبحون عيالكم على الهواء وانت شخصيا لم تجرؤ أن تتكلم ..الأولى ترسل ال 200 جيب لها وتنقذ بلادك”، بحسب "القدس العربي".
وسرعان ما انضم وزير الدولة لشؤون الخارجية، أنور قرقاش، ووزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، لهجوم القحطاني.
واتهم قرقاش وابن أحمد قطر بالسعي إلى تدويل الحرمين الشريفين، والترويج بضرورة مشاركة الدول الإسلامية في تنظيم الحج.
وقال قرقاش في تغريدة عبر “تويتر”: “خطة المرتبك نحو تدويل الحرمين ستفشل كما فشلت سابقا، تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولا منبوذا، ولن تجلب هرولته له الأمان”.
أما خالد بن أحمد فأسهب في التغريد، حيث كتب: “كلما فشلت لكم خطة، وسقطت لكم مؤامرة، عدتم إلى حكاية تدويل الحرمين … اصمتوا فقد أضحكتم العالم”.
ثم عاد وأضاف: “كلامكم عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لكم بابا للنقاش، بل يكشف النوايا السيئة والإفلاس السياسي والسقوط الأخلاقي الذي تعيشونه يوما بعد يوما”.
وزاد قائلا: “ليس هناك مركز ديني، لأي دين سماوي أو غيره، يحج إليه الناس في العالم، إلا وتتولى مسؤوليته دولة ذات سيادة. ولنا في المملكة العربية السعودية خير مثال للأمانة والبذل والالتزام والرعاية والحماية”.